قال الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، إن دول الخليج ليس لديها بديل عن الولايات المتحدة لتكون شريكا أمنيا، لا سيما أن دول المنطقة تعيش بجانب جار إيراني توسعي.
وجاء كلام الأكاديمي الإماراتي في تعليقه على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الآلاف من مشاة البحرية، "ردا على المحاولات الأخيرة من قبل إيران تهديد التدفق الحر للتجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة به".
وقال الأكاديمي الإماراتي، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، إن "أمريكا ترسل مقاتلات F35 وF16 ومدمرة صواريخ ووحدة مشاة بحرية وترفع مستوى تواجدها العسكري في الخليج العربي ردا على استفزازات إيرانية في الآونة الأخيرة".
وأضاف: "لا بديل لأمريكا كشريك أمني لدول الخليج العربي ولا بديل لها كحليف لأوروبا واليابان وكوريا وكل دولة تعيش بجانب قوى إقليمية توسعية".
وشارك الأكاديمي الإماراتي صورة تظهر انتشار القواعد الأمريكية في أوروبا واليابان وأستراليا، وعلق عليها بقوله: "أوروبا بجلالها لا تستطيع أن تعيش بدون حماية عسكرية أمريكية واليابان ثالث أكبر اقتصاد لا تستطيع التخلي عن الحماية الأمريكية وكذلك كوريا وأستراليا".
وتابع: "هناك 750 قاعدة عسكرية أمريكية في 80 دولة حول العالم وكذلك الأمر بالنسبة لدول الخليج العربي التي تعيش بجانب جار إيراني توسعي وصعب".
وفي وقت سابق، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، إن القوات التي ستضيفها الولايات المتحدة تتمتع بـ"قدرات فريدة من نوعها من أجل زيادة حماية التدفق الحر للتجارة الدولية ودعم النظام الدولي القائم على القواعد.
وأضاف في بيان: "الدفاع الأمريكية ملتزمة بالدفاع عن حرية الملاحة في المنطقة التي تشمل بعضا من أهم الممرات المائية في العالم".
يشار إلى أن إيران هاجمت ما يقرب من 20 سفينة تجارية ترفع علما دوليا في منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية، في الخليج العربي.
