علقت وزارة الخارجية الإيرانية، على "إجراء عملية في القلب لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "الأزمة في قلب الكيان الصهيوني أعمق من الأزمة في قلب رئيس وزرائه".
وخضع نتنياهو، في وقت سابق اليوم، لعملية جراحية في القلب بنجاح خلال الليل لزرع جهاز تنظيم ضربات القلب.
وبحسب أطباء مركز شيبا الطبي في تل هشومير، فإن "العملية كانت ناجحة دون مضاعفات والحالة الصحية لنتنياهو جيدة بعد زرع منظم ضربات القلب، ويمكنه العودة إلى روتينه اليومي"، حسب قناة "I24 news".
وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، أمس السبت، إن نتنياهو سيخضع لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.
وجاء في البيان "الليلة، سيخضع نتنياهو لعملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب في مركز شيبا في مستشفى تل هشومير".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تم تكليف وزير العدل الإسرائيلي بالقيام بمهام نتنياهو خلال فترة إجرائه العملية الجراحية.
يشار إلى أن نتنياهو فقد الوعي في منزله بمدينة قيسارية جنوبي حيفا، الأسبوع الماضي، وأعلن ديوان رئاسة الحكومة أن "نتنياهو دخل المستشفى بكامل وعيه"، وأضاف البيان أن "نتنياهو بوضع جيد، بعد أن أجريت له سلسلة من الفحوصات في مستشفى شيبا في تل هشومير شرقي تل أبيب".
يأتي ذلك في الوقت الذي نصب فيه مئات المحتجين على التغيرات القضائية عددا كبيرا من الخيام قبالة مقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" في القدس الغربية للمبيت فيها، وذلك لمواصلة احتجاجاتهم مع بدء الهيئة العامة للكنيست جلستها المخصصة على المصادقة النهائية على مشروع قانون يقلص من دور المحكمة العليا الإسرائيلية.
ويعتبر قانون "ذريعة المعقولية" واحد من رزمة قوانين يرى فيه المعارضون والمحتجون أنها تشكل انقلابا على النظام القضائي، لصالح استبداد اليميني الإسرائيلي والائتلاف الحاكم بزعامة نتنياهو.
وانضم 10 آلاف جندي من قوات الاحتياط، مساء السبت، إلى آلاف آخرين من جنود الاحتياط ممن هددوا بتعليق خدمتهم العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي في حال استمرار التشريعات من جانب الائتلاف الحكومي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.