دعا وضاح خنفر رئيس مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني إلى مصالحة وطنية كبرى بين مكونات الشعب الفلسطيني في الـ٤٨، والداخل والشتات. ووجه خنفر خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمن القومي الفلسطيني والذي عقد في مدينة غزة، مساء السبت، نداءه للشباب الفلسطيني على الخصوص لتسلم زمام المبادرة الوطنية، "ففلسطين أغلى من تصبح سلعة سياسية مصلحية"، مضيفاً: "ما نريده هو مشروع فلسطيني وطني فوق الحزبية والفروق الأيدلوجية ليتفاعل مع التغيرات الاستراتيجية الكبرى في المنطقة". وأضاف رئيس منتدى الشرق "فلسطين ليس لها حدود، والمصالحة الكبرى أن يتصالح الفلسطينيون مع أفكارهم، لا يمكن أن ننسى فلسطين لأننا نعيش لها وتعيش لنا". وقسّم خنفر الشرق إلى٤ أمم، العرب والترك والكرد والإيرانيون، "هذه الامم بتحالفها وتدافعها صنعت فكرنا وحضارتنا"، محذراً من أن من يريد عكس ذلك سيدمر المستقبل. وتابع "إن القوى في العالم تتغير، وتأثيرها على منطقتنا ومناطق الجنوب تتناقص، وهذا في صالح مشاريعنا، لأن هذه القوى لن تكون صاحبة القرار الأساسي". وأضاف "إن العالم يتغير والسبب في هذا أن هناك نافذة دولية قد فتحت من خلال قطاع غزة". من جانبه، أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إبراهيم حبيب إلى أن فكرة المؤتمر جاءت إيماناً بأن وحدة الأمة العربية والإسلامية لن تتم إلا عبر البوابة الفلسطينية التي يجب تعزيز صمودها وتمكين ثوابتها. وتابع "من خلال هذا المؤتمر نريد أن نقدم نموذجا جديدا للمصارحة وان نقف على عملية تقييم للسياسات والبرامج لنعرف إلى أين نحن ذاهون". وقال حبيب "إن انطلاق المؤتمر في يوم الأرض يؤكد على فلسطينية القضية ومدى وطنيتها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.