أدانت دولتا الكويت والمغرب، اليوم الجمعة، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك رفقة المئات من المستوطنين المتطرفين؛ إحياءً لذكرى "خراب الهيكل".
وصباح أمس، اقتحم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى على رأس أكثر من 21800 مستوطن، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وهو ثالث اقتحام لـ "ابن غفير" منذ توليه بداية العام 2023 منصبه في حكومة بنيامين نتنياهو.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صدر عنها، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين، لاقتحام وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، ومجموعة من المُستوطِنين، لباحة المسجد الأقصى المُبارك.
واعتبرت الخارجية الكويتية أن الاقتحام خطوة استفزازية جديدة وخرقًا مُستمرًا للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.
وأكدت رفض دولة الكويت التام من مغبة الاستمرار في هذه السياسات التصعيدية والممارسات غير القانونية، والانتهاكات المُستمرة والمُستفِزة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
من جانبها، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن المملكة المغربية، "تدين تمادي بعض المسؤولين الإسرائيليين في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وباحاته بمشاركة بعض المتطرفين من اتباعهم".
وأكدت أن المملكة المغربية، تجدد رفضها الكامل لكل التصرفات الأحادية الهادفة الى تقويض جهود التهدئة، داعيةً إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأثار اقتحام "ابن غفير" رفقة المستوطنين، تنديد فصائل فلسطينية، ودول الأردن والسعودية ومصر وتركيا، معتبرين ما جرى "عملًا استفزازيًا وغطاءً رسميًا للتهويد"، وسط دعوات لتدخل دولي عاجل.