كشفت صحيفة "إسرائيل أوف تايمز" عن اجتماع عقده ضابط فلسطيني كبير في جهاز الأمن الوقائي مع فلسطينيين في الولايات المتحدة تحدث خلاله عن أن السلطة كثفت اعتقالها لمقاتلي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة.
وخلال الجلسة قال حسن عصفور وفقًا لمصدر نقلت عنه الصحيفة إن المقاومين يتلقون مبالغ مالية من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي من أجل شن عمليات ضد المستوطنين وجيش الاحتلال.
وزعم عصفور أن حركتا حماس والجهاد الإسلامي لا تريدان بقاء السلطة الفلسطينية ويرغبان في تدمير الضفة الغربية حسب قوله.
وادعى المسؤول الكبير في جهاز الأمن الوقائي إلى أن بعض المطاردين الذين تم اعتقالهم اعترفوا بتلقي أموال والمساهمة في عمليات إطلاق نار ضد الاحتلال، مردفًا: "أتواجد في الولايات المتحدة لعقد اجتماعات وتدريب في وكالة المخابرات المركزية في منطقة واشنطن"، بحسب المصدر.
وقال متحدث باسم جهاز الأمن الوقائي إن عصفور التقى بالفعل بأعضاء الجالية الفلسطينية الأمريكية لكنه نفى التصريحات المنسوبة إليه في هذه القصة. ورفض متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التعليق على هذه التصريحات.
من جانبها، قالت قناة كان 11 العبرية إن الأجهزة الأمنية وجهت العديد من الانتقادات للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، حول التصريحات ضد جدوى أنشطتها في منطقة جنين.
وبحسب التقرير، قالت مصادر في السلطة للقناة: "إنها اعتقلت خلال الأسبوعين الماضيين عشرات الفلسطينيين في مدينة جنين والقرى المجاورة، بعضهم من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي الذين خططوا لشن هجمات ضد الاحتلال".
وأضافت المصادر للقناة أن "عملية أخرى لجيش الاحتلال في جنين ستكون مكافأة لحماس والجهاد الإسلامي ليستخدموها ضد السلطة على أساس أنها فشلت في أداء واجبها".
