تدعو خطوط الديكور العصرية إلى اعتماد مبدأ المخطّط المفتوح أي هدّ الجدران وفتح أركان صالات الاستقبال على بعضها، لا سيما صالة الجلوس وغرف الطعام وحتى المطبخ، للإيحاء بالفسحة.
ديكورات غرف الطعام المفتوحة
تساعد المساحات المفتوحة على بعضها البعض بتوسيع الفراغات وتحفيز التواصل. في الآتي، مجموعة من النصائح عند تصميم ركن الطعام الفتوح على الصالة:
1. اختيار ألوان وخامات غرف الطعام منسجمة مع تلك السائدة في الصالة، علمًا أن الألوان المحايدة الهادئة، كالبيج والأبيض تشي بالعصرنة والرحابة.
2. اختيار كراسي غرفة الطعام غير متطابقة لناحية الألوان، الأمر الذي يطبع المساحة بالجرأة. مثلًا: قد يحلّ مع الكراسي المنجدة بنسيج ذي لون محايد، كرسيان مكسوان بقماش ملون بألوان الموضة، كالأزرق أو البرتقالي شريطة تكرار اللون المختار في تفاصيل صالة الاستقبال المطلة على ركن الطعام.
3. اختيار الطاولة ذات الشكل المربع أو الدائري، فهي تُسهّل التواصل بين الجالسين إليها.
4. لا غنى عن "البوفيه"، مهما ضاقت المساحة، على أن يُختار سطح الطاولة المذكورة مُتطابقًا مع سطحي طاولة الطعام والطاولة التي تتوسط صالة الاستقبال.
5. لا يجب تكديس قطع الأثاث في أي ركن من الركنين.
6. قد تقوم قطعة الأثاث بدور الفاصل بين حيزين. مثلًا: يُثبّت ظهر الأريكة المنخفض في مواجهة ركن الطعام أو يُدمج فاصل نصفي مبني بالمكان.
7. من المُفضّل استخدام سجّادة للصالة وترك غرفة الطعام من دون كسوة أرضية، إذا كانت المساحة صغيرة.
توزيع الإضاءة في غرف الطعام
تساعد الإضاءة في تقسيم أركان المساحة المفتوحة على بعضها البعض، من خلال:
الثريا: تُثبّت ثريا فخمة وعصرية فوق طاولة الطعام، مع مراعاة أن تبتعد الإضاءة عن الطاولة لمسافة متر واحد على الأقل.
وحدات الإضاءة: هي توزّع داخل الخزانة، المزودة بواجهات من الزجاج، والتي تُحفظ أدوات المائدة داخلها.
"السبوتات" ووحدات الإنارة المخفية: تحلّ، بشكل مدروس، في السقف المكسو بالجبس، كما تُشارك وحدات الإضاءة المخفية في تصميم الجدار الرئيس المعد من أدوات منوعة في الصالة.
