تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع حادثة اعتداء خطيرة تعرّضت لها فتاة عراقية من قبل والدها الذي قرّر حبسها لـ 20 يومًا، داخل منزله في محافظة كركوك، شمال العراق.
وحسب ما هو مُتداول من صور نشرتها وسائل إعلام محلية، تظهر الفتاة مقيدة بسلاسل حديدية، فيما يقوم أحد رجال الشرطة بفك السلاسل تحريرها، يوم الخميس 27 تموز.
وعلى صعيد متصل، كشف المتحدث باسم الشرطة، المقدم عامر نوري، لموقع "كركوك الآن" المحلّي أنه "تم انقاذ امرأة تبلغ من العمر 33 سنة كانت رجلاها مكبلة بالسلاسل والأقفال ومحبوسة في منزل والدها".
وتابع "هذه المرأة كانت مكبلة منذ 20 يوماً من قبل والدها وأشقائها بسبب مشكلة اجتماعية.. وبحجة منعها من الهرب وحفاظاً على سمعتهم على حد قول ذويها".
مُطلقة مقيمة في منزل عائلتها
وأفاد مسؤولون في قيادة شرطة كركوك، نقلاً عن ذات الموقع، أن المرأة كانت متزوجة لكنها تطلقت وعادت الى منزل والدها.
مؤكدين أن "المرأة لم تتعرض لعنف جسدي ولم تكن هناك آثار ضرب على جسدها.. لكنها كانت محبوسة داخل غرفة.. أنقذنا تلك المرأة وهي الآن في رعاية الشرطة المجتمعية".
هذا وأشار موقع "كركوك الآن" إلى أن الشرطة ألزمت والد وأشقاء المرأة بكتابة تعهد خطي قبل إعادتها إلى المنزل بعدم التعرض لها.
وقال المقدم عامر: "سنتصل بها يومياً وفي حال لم تجب أو تعرضت للتعنيف سنحيلها الى ملجأ النساء المعنفات".
وكانت قيادة شرطة كركوك نشرت علي صفحتها في "فيس بوك" صور لحظات كسر السلاسل التي كبّلت بها المرأة دون الكشف عن تفاصيل الحادث.
مكتفية بالإشارة الى أن "قائد شرطة محافظة كركوك مع الشرطة المجتمعية يتدخل لحل العديد من المشاكل الاجتماعية كحالة إنسانية.. ويوجه الآباء والأمهات والأزواج بالرفق في تعاملهم مع المستضعفين".