تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية اعتقالاتها السياسية بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين والرموز الوطنية، وسط تجاهلٍ تام لكافة المطالبات الحقوقية والعائلية للإفراج عن المعتقلين السياسيين.
واعتقلت أجهزة السلطة في الخليل عصر أمس، الطالب في جامعة الخليل جابر ارزيقات فور خروجه من بوابات الجامعة.
وتختطف مخابرات السلطة الشاب أنس مالك صباح من قرية عورية قضاء نابلس منذ 18 يوماً في سجن أريحا، فيما منعت وزارة الأوقاف وبتوصيات من أجهزة السلطة الشيخ محمد موسى الحروب من بلدة دورا قضاء الخليل من الخطابة، على خلفية ذكره جنين وبطولاتها في خطبه.
وتعتقل أجهزة السلطة في جنين الأسيرين المحررين حمزة وحسين حرز الله من بلدة يعبد منذ 4 أيام، إضافة لاعتقال الأسير المحرر بهاء العدنان أبو بكر من جنين لليوم الرابع على التوالي.
وتحتجز مخابرات السلطة في سجونها الأشقاء الأربعة من نابلس، الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدي سعادة، والأسير المحرر مناضل سعادة والذي أمضى في سجون الاحتلال 18 عاماً، ومجاهد سعادة، ومكين سعادة.
وتواصل مخابرات السلطة في نابلس اعتقال الأسير المحرر أنس حمدي لليوم الـ8 على التوالي، علماً أنه معتقل سياسي سابق أمضى 80 يوماً في سجون السلطة.
ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيت لحم عدلي صب لبن، وذلك لليوم السابع على التوالي.
وتعتقل أجهزة السلطة المطارد خالد ملايشة من بلدة جبع بجنين لليوم السابع على التوالي، والأسير المحرر عمر سمارة من نابلس لليوم الثامن على التوالي، والمهندس همام عمرو من الخليل لليوم الـ8 على التوالي.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اختطاف المطـارد مصعب اشتية لليوم الـ317 على التوالي.
