اسمحوا لي في هذه الكلمات القليلة أن أهنئ المكتب الإعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام على استمرار قدرته في تحقيق نجاحات في إدارة الملف الإعلامي فيما يخص أسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي لدى القسام منذ 2014.

آخر ما نشر عبر وكالة فلسطين الآن بما يتعلق بملف الضابط الإسرائيلي الأسير لدى القسام منذ 2014، هدار جولدن.

وأجد أن ما نشر اليوم ربما المرة الأكثر نجاحا في إدارة هذا الملف، رغم استمرار قادة الاحتلال الساسيين والعسكريين في المكابرة والعناد؛ وخداع جمهورهم بأن الضابط جولدن عبارة عن جثة مأسورة لدى القسام دون أن يكون لديهم أي معلومة تؤكد زعمهم، وهم على دراية أن المعلومة فقط عند كتائب القسام؛ وما نشر اليوم هو قليل مما لدى القسام، ومعرفة تلك المعلومات يحتاج لأن يدفع الاحتلال ثمنًا لها.

الجزء الأول والذي نشر وشاهدناه وسمعنا مادار فيه يؤكد أن هناك جزءا آخر سيوصلنا إلى بقية الطريق التي وضعنا فيها الجزء الأول بكل احتراف، وآمل أن لا يطول نشر الجزء الثاني لنكمل المشوار حتى تحقيق صفقة وفاء أحرار ثانية وجميلة تدخل السرور على كل أبناء الشعب الفلسطيني، وتكشف بشكل لا يقبل التأويل كذب قادة الاحتلال وتضليلهم لجمهورهم.

 نعم سيكمل الجزء الثاني النجاحات التي يحققها الجزء الأول وسيحمل الجزء الثاني بشائر كبيرة للأسرى وذويهم ولكل الشعب الفلسطيني، وهو تأكيد من قبل القسام أن قضية الأسرى من أولويات القسام وحماس، ولها اهتمام من الجميع، وسنرى البشائر رغم كل الضبابية والسكون الذي يلف المنطقة كلها رغم سخونة أوضاعها.