يواصل أربعة أسرى فلسطينيين معتقلين إدارياً في سجن نفحة الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، منذ ستة أيام رفضاً لاعتقالهم الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسرى المضربون هم: سيف قاسم حمدان، أسامة كاظم دقروق، قصي جمال خضر، وصالح رأفت ربايعة.
وأوضح النادي في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن إدارة سجن نفحة، نقلت الأسرى الأربعة إلى الزنازين عقب إعلانهم للإضراب في 30 تموز/ يوليو الماضي.
وبين نادي الأسير، أّن المعتقل حمدان (29 عاماً) من بلدة برقة في نابلس، وهو معتقل منذ الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
والمعتقل ربايعة (22 عاما)، من بلدة ميثلون في جنين، معتقل منذ الثامن من فبراير 2023، والمعتقل دقروق (22 عامًا) من سلفيت، معتقل منذ 13 يناير، وهذا الاعتقال هو الأول بحقّهما.
أما المعتقل خضر (25 عامًا)، من مخيم الأمعري برام الله، معتقل منذ 14 ديسمبر/ كانون الأول وهو معتقل سابق أمضى 14 شهراً في سجون الاحتلال وبعد الإفراج عنه بفترة وجيزة، أعاد الاحتلال اعتقاله مجددًا.
وفي السياق، قررت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، أمس الخميس، بدء الخطوات الاحتجاجية في إطار برنامج المواجهة المفتوح والمتصاعد والشامل، بمشاركة كافة الفصائل الوطنية في جميع السجون.
وتم الاتفاق في سجن عوفر على العديد من الخطوات الجماعية والتي تتضمن العصيان الجزئي والمفتوح، والخروج الجماعي إلى الزنازين، والاضرابات لدفعات محدودة، والاحتجاج والتأخر في الساحات، وإعادة الأدوية وعدم التعامل مع العيادات".
وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم "ملفات سرية" لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه.
وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.
وبلغ عدد الأسرى الإداريون 1200 أسيراً منذ بداية العام، وذلك في تصاعد غير مسبوق وفقاً لمعطيات رسمية صادرة عن مؤسسات الأسرى.