أكد رئيس لجنة الحريات بالضفة خليل عساف أن اعتداء مخابرات السلطة على منزل حازم الفاخوري مُخزٍ ومعيب.
وشدد أن ما ترتكبه أجهزة السلطة من عربدة إجرام وغير مبرر مطلقا، معتبرًا أن الاعتداء على الحرائر خارج عن العرف الفلسطيني ولا يمكن السكوت عنه.
وبين أنّ ما ترتكبه أجهزة السلطة من فظائع وقمع للحريات هو بمثابة خدمة مجانية للاحتلال.
وكان مسلحون من مخابرات السلطة بالخليل قد اقتحموا مساء اليوم الجمعة، منزل الأسير المحرر حازم الفاخوري وزوجته الكاتبة لمى خاطر بسبب موقفهم الرافض للاعتداء على طلبة جامعة الخليل أمس الخميس.
واعتدى عناصر جهاز المخابرات بقيادة ضابط المخابرات شكري الفاخوري أمام زوجنه وبناته بعدما كسروا باب البيت وحّطموا كل شيء يجدونه في طريقهم بالعصي.
ووصفت الكاتبة لمى خاطر الحادثة بالاعتداء الهمجي، مشيرةً إلى أن زوجها رفض طلب ضابط المخابرات بالتوقف عن إصدار بيانات ومواقف تدين الاعتداء على طالبات كتلة جامعة الخليل.
واستنكرت "خاطر" سلوك أجهزة السلطة في الاعتداء على حرمات البيوت الآمنة واقتحامها في مشهدٍ ينمّ عن أخلاق أجهزة السلطة بحسب وصفها.
وندّدت بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال والذي بموجبه يتم محاربة النشطاء والمعارضين على خلفية سياسية.