أعلنت عشيرة السطرية "عائلة أبو قوطة" التزامها مع الجهات الضامنة وتوقيع سند الصلح مع بلدية خان يونس.
وقال رئيس مجلس عشيرة السطرية محمد أبو جراد خلال مراسم الصلح بين بلدية خان يونس وآل أبو قوطة ، "إنه رغم الألم والجرح الكبير إلا أن موقف عشيرة السطرية منذ وقوع الحدث كان مسؤولاً متزنًا محافظًا على السلم المجتمعي وكانت العشيرة مثال للإخلاص للوطن الغالي فلسطين".
وذكر أبو جراد ، "فُجعنا بمقتل ابننا شادي أبو قوطة ونحن على يقين كاملاً أنه كان ضحية الاستهتار والقصور والإهمال".
وأضاف، "بعد القرارات الحكومية بحق المتسببين بالحادثة تم دفن ابننا شادي، وقدمت حماس الضمانات اللازمة بما يضمن إنفاذ القانون وتم إحالة كل من له يد للمحكمة ليأخذ عقوبته، موضحا أن "حركة حماس أبدت كامل الاستعداد لجبر الضرر وتحمُل المسؤولية وتم ذلك وعُقد بعدها اتفاق الصلح بعد تلبية كافة مطالب الصُلح".
وتابع "نقدم جل شكرنا لشباب العشيرة الذين التزموا بكل ما صدر عن العشيرة؛ كذلك حركة حماس الجهة التي كانت وما زالت ضامنة لحق الضحية شادي؛ والشكر للوجهاء وكافة الجهات المختصة التي بذلت جهدًا حتى تم الصلح".