أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، دعوات الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير إلى تكريم قتلة الشهيد قصي معطان ومنحهم "وسام تقدير" ومدهم بالحصانة.
واعتبرت "الخارجية"، في بيان صحفي اليوم الأحد، تصريحات بن غفير دعوة أخرى إلى تشجيع المستوطنين الإرهابيين على ارتكاب المزيد من جرائم القتل بحق المواطنين الفلسطينيين، ودعوة إلى تبرير إطلاق سراح القتلة بحجة "الدفاع عن النفس" كما يدعي.
وحذرت من إقدام حكومة الاحتلال على إطلاق سراح القتلة والمجرمين بالحجة نفسها التي يقدمها بن غفير بشكل مسبق وكما هي عادتها ومحاكمها وقضائها المزيف، ومن ارتفاع معدل تسليح المستوطنين وانتشارهم على الطرق بالضفة المحتلة، وتكثيف اعتداءاتهم على البلدات الفلسطينية.
وأكدت الخارجية أن تصريحات بن غفير اعتراف جديد بتبني وزراء في حكومة الاحتلال لعناصر الإرهاب الاستيطانية ودعمهم وسرعة تبرئة المجرمين والقتلة وحمايتهم، وتؤكد حجم التمييز العنصري الذي ترتكبه سلطات الاحتلال في الضفة في قانونين، أحدها يطبق ضد المواطن الفلسطيني ويعتقل دون سبب يذكر، في حين يوفر القانون الآخر الحماية للمستوطنين الإرهابيين وأفكارهم التحريضية على القتل، وتبحث كما فعل بن غفير عن مخارج لتبرئتهم في حال ارتكبوا جرائمهم.