أعلنت الشبكة الأوروبية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين اليوم الاثنين، تخصيص شهر أبريل الجاري، لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومساندتهم. وقالت الشبكة الأوروبية في بيان لها إن قضية الأسرى رغم عدالتها ومطالبها المشروعة، إلا أنها تعاني من تجاهل أممي وتعتيم إعلامي. وأضافت أن هذا الأمر هو ما دفعها بالتنسيق مع عدة مؤسسات، إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى مأساة يعيشها يومياً نحو 4500 أسيراً فلسطينياً في زنازين سجون الاحتلال. وأشارت إلى أن فعاليات شهر التضامن مع الأسرى، ستنطلق بمشاركة ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وحقوقيين، ومتطوعين في مجال نصرة الأسرى، إضافة إلى نشطاء حقوق إنسان دوليين. ودعت المؤسسات الإعلامية والصحافيين إلى جعل قضية الأسرى وقصص معاناتهم حاضرة في أعمالهم، لإيصال صوتهم من قلب سجون الاحتلال إلى العالم ومؤسسات المجتمع الدولي وعلى رأسها الأمم المتحدة.