الرضاعة الطبيعية هي رابطة قوية تجمع بين الأم والطفل، حيث توفر الغذاء الأساسي وتعزز العلاقة العاطفية بينهما، لضمان رحلة إرضاع مريحة وصحية، من الضروري إعطاء الأولوية للنظافة الشخصية. في هذا الموضوع، سوف نستكشف الطرق التي يمكن أن تعزز تجربة الرضاعة الطبيعية النظيفة لديك، كما يشرحها لك الأطباء والمتخصصون.
غيّري ملابسك يومياً
يمكن أن يتسرب حليب الثدي وينسكب على ملابسك أثناء جلسات الرضاعة، هنا تأتي ضرورة التغييرات المتكررة في الحفاظ على النظافة الجيدة حيث تمنع تراكم البكتيريا والروائح. هذا مهم بشكل خاص لتجنب تهيج الجلد أو التهابات الثديين وبشرة طفلك الرقيقة.
تجنبي المنتجات المعطرة
أثناء الرضاعة، يكون طفلك على اتصال وثيق مع حلمتي ثدييك. قد تحتوي المنتجات المعطرة، مثل العطور التي توضع على منطقة الثدي، على مواد كيميائية أو مسببات الحساسية التي يمكن أن تسبب تهيج الجلد أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو تهيج فم الطفل الحساس وتمنعه من عملية المص، ما يؤدي إلى صعوبات في الرضاعة الطبيعية.
نظفي صدرك بالمناديل المبللة
قومي دائماً بتنظيف الثدي قبل إرضاع الطفل لأنه قد تكون هناك جراثيم على جلدك. اختاري منديلاً مخصصاً للثدي خالياً من الكحول والعطور والبارابين والفينوكسي إيثانول. يجب أن يتم اختباره من قبل أطباء الجلدية والميكروبيولوجيا، وأن يكون رقيقاً للحفاظ على البكتيريا الدقيقة لجلد الثدي.
استخدمي حمالات الصدر بانتظام
تم تصميم حمالات صدر للرضاعة مع مراعاة الراحة. يمكن فتحها بسهولة للرضاعة الطبيعية، ما يسمح بجلسات الرضاعة الطبيعية الصحية. حيث تصبح الحاجة للمس الحمالة أو تعديلها أثناء الرضاعة أقل، ما يقلل من خطر انتقال الجراثيم من اليدين إلى الثدي أو فم الطفل. ابحثي عن الأقمشة القابلة للتنفس والأشرطة القابلة للتعديل والتصميم الداعم لتلبية احتياجاتك.
نظفي مضخة الثدي
حليب الثدي مادة غنية بالمغذيات، وأي آثار للبكتيريا يمكن أن تتكاثر بسرعة، ما يؤدي إلى التلف. وفي حالة تخزين الحليب، تعد كل من مضخات الثدي اليدوية والكهربائية أدوات قيمة لشفط الحليب بكفاءة وراحة. ولتسهيل العملية، يُنصح كل أمّ بتنظيف مضخات الثدي يومياً حتى تتمكن من منع التلوث البكتيري. يساعد التنظيف المنتظم لمضخات الثدي على منع التلوث البكتيري ويضمن بقاء حليب الثدي المسحوب آمناً للطفل لاستهلاكه.
اغسلي اليدين قبل الإرضاع
اغسلي يديك دائماً بالماء والصابون قبل إرضاع طفلك. تساعد هذه الخطوة البسيطة على منع انتقال الجراثيم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى، لذا راقبي ثدييك بحثاً عن أي علامات للعدوى، مثل الاحمرار أو الألم أو إفرازات الثدي. إذا لاحظت أي تشوهات، استشيري أخصائي طبيبك على الفور.