بلا هوادة، يواصل الاحتلال هجمته ضد مدارس القدس والمنهاج الفلسطيني الذي ما زال يتلقاه الطلبة الفلسطينيين في كثير من مدارس المدينة المحتلة.
وتسعى حكومة الاحتلال لتمرير ما يسمى بقانون "الرقابة التعليمية في شرقي القدس"، لأسرلة المناهج في كافة المدارس، بما في ذلك المدارس الخاصة في القدس والتي تعرف بمدارس المقاولين.
ونبه الباحث المقدسي ماهر الصوص مدير مركز القدس التعليمي، إلى أن الاحتلال يحاول الضغط على المدارس الخاصة كمدخل آخر للتهويد من خلال ما تسمى "بوزارة المعارف الإسرائيلية".
وأوضح أن حكومة الاحتلال تمول مدارس المقاولين التي تعود لرجال أعمال وتضم عدداً من الموظفين والمعلمين، ثم يهدد بقطع ميزانياتها إذا لم يتم أسرلة التعليم فيها.
ونبه الباحث الصوص إلى أن أسرلة التعليم في القدس، هدف وضعته حكومة الاحتلال منذ عام 1968، لتهويد المنهاج التعليمي لكنه ووجه برفض فلسطيني وإضراب استمر ل3 أشهر، انتهى بإجبار الاحتلال على قبول المنهاج الأردني لتعليم أبناء القدس.
وقال الصوص إن الاحتلال كرر محاولات استهدف التعليم في القدس، في الثمانينات لكنه فشل بسبب صمود وإصرار المقدسيين.
وبعد عام 2000، عادت محاولات الاحتلال لتهويد المنهاج الفلسطيني حتى تكون القدس يهودية الطابع والمقدسات والتعليم.
وأكد الباحث المقدسي أن المقدسيين لن يكونوا جنوداً للاحتلال ومخططاته، ولن يتم تهويد عقول أبناء القدس ولن يخضعوا لهذا المخطط مهما كلفهم الأمر.
ودعا الصوص المقدسيين للوقوف صفاً واحداً ضد محاولات تهويد عقول أبنائهم وبناتهم.