استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحملة الشعواء التي تشنها بعض قيادات حركة فتح ضد المقترح القطري لعقد قمة مصالحة، معتبرةً هذه التصريحات إساءة لعلاقات الشعب الفلسطيني الخارجية وزج الشعب في خلافاتٍ مصطنعةٍ. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في تصريح مقتضب وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه اليوم الاثنين، "إن رفض حركة فتح قمة المصالحة أو وضعها اشتراطات جديدة يحملها المسئولية عن تعطيل المصالحة"، مضيفاً: "وإذا كانت فتح لا تريد قمة المصالحة فلتبدأ في تنفيذ اتفاق المصالحة على الأرض من خلال التحضير لانتخابات المجلس الوطني". ولفت أبو زهري إلى أن حماس التزمت بإعداد سجل الناخبين في قطاع غزة للتحضير لانتخابات المجلس التشريعي. وأشار إلى أن رفض فتح الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة وتعاملها بانتقائية مع الاتفاق يؤكد خضوعها للضغوط والابتزاز الأمريكي، وتقديمها المفاوضات مع الاحتلال على المصالحة مع الشعب الفلسطيني. وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها لحوارات المصالحة عزام الأحمد اعتبر دعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لعقد قمة مصغرة لتطبيق المصالحة "مثيرة للريبة". ورحبت وقتها حركتي حماس وفتح بالدعوة القطرية، لكن سرعان ما تراجع هذا الترحيب من جانب قيادات حركة فتح، معتبرين أن هذه الدعوة تمس وحدانية التمثيل الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.