حذرت هيئات ونواب من المجلس التشريعي من مخططات الاحتلال ومستوطنيه لتحويل المسجد الإبراهيمي إلى كنيس والبلدة القديمة في الخليل إلى مستوطنة.
وقالت النائب سميرة حلايقة إن انتهاكات سلطات الاحتلال ومخططات المستوطنين تهدف إلى ترحيل ما تبقى من فلسطينيين وطردهم واقتلاعهم من ممتلكاتهم في الخليل.
وأضافت أن هذه الانتهاكات والمخططات تهدف بشكل أساسي إلى تحويل المسجد الإبراهيمي إلى كنيس والخليل القديمة إلى مستوطنة.
وأشارت إلى أن مخططات الاحتلال الصهيونية في المسجد والبلدة القديمة لم تتوقف منذ عام 1980، لتحويل البلدة القديمة إلى مستوطنة كبيرة.
ولفتت إلى أن هذه المخططات لم تتوقف ولم تتراجع؛ بل تزيد يوما بعد يوم في ظل الصمت العربي والإسلامي والمحلي.
وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ الساعة العاشرة مساء الثلاثاء وحتى 24 ساعة متواصلة، ومنعت المصلين من دخول المسجد الإبراهيمي، كما منعت رفع الأذان.
وفي المقابل، فتح الاحتلال المسجد الإبراهيمي بكل أروقته أمام المستوطنين لأداء طقوسهم الدينية.
ويعد المسجد الإبراهيمي وقفًا إسلاميًا خالصًا، ويعتبر الإغلاق جريمة بحقه تعديًا صارخًا عليه.
ومنعت قوات الاحتلال الأذان في المسجد الإبراهيمي 54 مرةً خلال شهر يوليو الماضي، ونفذت حفريات بجوار المسجد الإبراهيمي، والتي تؤثر سلبًا على سلامة بنائه.