تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين، والتي تطال الطلبة الجامعيين والمعلمين، تزامناً مع بدء العام الدراسي.
وتعتقل أجهزة السلطة في نابلس المعلم أحمد عبد الله حمادنة منذ 5 أيام، وقالت زوجته: "عامٌ دراسي جديد ينقصه التواجد المميز للأستاذ أحمد حمادنة، الذي كان من المفترض أن يكون اليوم موجوداً في مدرسته بين زملائه وطلبته".
ويختطف جهاز المخابرات التابع للسلطة براء قصراوي ممثل الكتلة الإسلامية السابق في جامعة النجاح الوطنية بنابلس والطالب بكلية الهندسة، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
واعتدت عناصر بزي مدني وتابعة لأجهزة أمن السلطة أمس، على الطالب بجامعة النجاح يمان دويكات، بشكلٍ وحشي، قبل أن تقوم باعتقاله من مكان عمله واقتياده إلى مراكز الاعتقال في نابلس.
وطالت الاعتقالات السياسية الأستاذ محمود قصراوي من بلدة برقين قضاء جنين، والذي جرى اعتقاله بعد استدعائه للمقابلة من قبل جهاز المخابرات أمس.
ويواصل الأسير المحرر عنان بشكار إضرابه عن الطعام لليوم السادس على التوالي، وذلك بعد اعتقاله من قبل عناصر من الأمن الوقائي بنابلس.
ولا تزال أجهزة السلطة تستهدف بشكل متواصل النشطاء والصحفيين وطلبة الجامعة، وتقوم بتعذيب المعتقلين السياسيين بشكلٍ قاسٍ داخل زنازينها.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اختطاف المطارد مصعب اشتية، لليوم الـ336 على التوالي.
