كشف مسؤول فلسطيني لـصحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، مساء الاثنين، أن التقدير الأولي للأجهزة الأمنية في السلطة، هو أن من يقف وراء هجوم إطلاق النار الذي نُفذ اليوم الاثنين، جنوب الخليل، والذي قتلت فيه مستوطنة هم عناصر من حماس أو عناصر يتعاملون معها,
وعلى حد قوله، فإن الأجهزة الأمنية للسلطة تستعد منذ عدة أسابيع لحملة اعتقالات في منطقة الخليل، بما في ذلك القرى المجاورة، لمحاربة المسلحين ونشطاء حماس,
وأضاف، "كان هذا النشاط يهدف أيضًا إلى كبح جماح الخلايا النائمة لحركة حماس، وكان من المفترض أن تبدأ الحملة في وقت مبكر من يوم الخميس"، مشيرًا، إلى أن خطة تنفيذ هذه الإجراءات أعدت بالتنسيق مع الاحتلال.
وأكدَ، أن الأجهزة الأمنية في السلطة تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن مسؤولين كبار في حماس في الخارج أعطوا تعليمات لأعضاء خلية نائمة مؤيدة للتنظيم في منطقة الخليل.
وبحسب المسؤول، هذه خلية تديرها قيادة حماس في تركيا، وصلت هذه المعلومات منذ وقت ليس ببعيد، وهذا من الأمور التي دفعت السلطة للتحضير للعملية، وأبو مازن كان غير راضٍ لبعض الوقت عما يحدث في المنطقة التي تسيطر عليها حماس، وأمر بإعداد خطة تؤدي إلى تعزيز السيطرة، والآن بعد العملية، أصبح الأمر بالفعل أكثر صعوبة على حد قوله.