استنكر مجلس بلدية الخليل، إطلاق مَن وصفهم بـ"عناصر خارجة عن القانون" النار على فريق "دراجي الخليل"، مؤكداً على ضرورة مواجهة ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح بالمدينة.
وأوضح المجلس في بيان اليوم الجمعة أنه ينظر بعين الخطورة لما جرى صباحاً، من تعرض فريق "دراجي خليل الرحمن"، لإطلاق نار ممن وصفهم بـ "عناصر خارجة عن القانون".
وأشار إلى أن عدداً من الفريق أصيب في إطلاق النار، من بينهم عضو مجلس بلدي أسبق وشخصيات اعتبارية، الذين كانوا يمارسون نشاطاتهم تحت مظلة اتحاد دراجي فلسطين.
وطالب مجلس البلدية الأجهزة الأمنية، بضرورة سرعة إلقاء القبض على الجناة ومحاسبتهم وجعلهم عبرة؛ لوقف هذه الحالة المتزايدة من انفلات السلاح بأيدي المواطنين.
ودعا النيابة العامة والمؤسسة القضائية لضرورة إيجاد الحلول، واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق العابثين بالأمن والسلم الأهلي، والقيام بواجبهم ومسؤولياتهم بحفظ الأمن والأمان في المدينة.
وأُصيب صباح اليوم، 6 شبان من أعضاء فريق خليل الرحمن للدراجات النارية من ضمنهم عضو المجلس البلدي السابق فاروق عاشور، بشظايا رصاص أطلقه مسلحون تجاههم.
وقال عضو المجلس البلدي السابق فاروق عاشور، إن أحد المسلحين أطلق النار من مسدس بين أقدامهم أثناء تواجدهم على دوار التحرير في مدينة الخليل، للانطلاق في مسار أسبوعي ينظمونه على الدراجات الهوائية.