قد تجدين أطفالك يسعلون أو يعانون من سيلان أنوفهم أو حتى يعانون من الحمى. على الرغم من أن الأدوية يمكن أن تعالج المشكلة، إلا أن منع حدوث المشاكل يكون في المقام الأول. ولهذا السبب، عليك أن تقدمي لأطفالك الأطعمة التي تعزز المناعة بانتظام. لمحاربة الجراثيم التي قد يتعرض إليها، خلال العام الدراسي، بسبب تجمع الأطفال، ومنهم المصاب، أو قليل المناعة، أنت لن تمنعي طفلك من الذهاب إلى المدرسة بكل تأكيد، لكن من واجبك حمايته. عبر تقديم كل ما يعزز مناعته كما ينصحك الأطباء والمتخصصون.
قدمي له اللوز
يُعد اللوز من أكثر المكسرات الصحية، وهو مصدر غني بفيتامين E والحديد والمنغنيز والبروتين والألياف والدهون الصحية. حفنة من اللوز يومياً ستساعد في تعزيز جهاز المناعة وضمان النمو والتطور الشامل للأطفال. وكذلك لتحسين عملية الهضم، يمكنك نقع اللوز طوال الليل وتقديمه في صباح اليوم التالي. ولكن لا تقشري الجلد لأنه غني بالألياف.
قدمي التوت الذي يحبه الأطفال
الفراولة والتوت البري والتوت الأزرق والتوت الأسود ليست ملونة ولذيذة فحسب، ولكنها مغذية أيضاً! فهي مليئة بمضادات الأكسدة، يحارب التوت الجذور الحرة في الجسم، وبالتالي يقوي جهاز المناعة لدى طفلك. قد يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه التوت، لذا انتبهي لذلك. أضيفي التوت إلى البودينغ أو الزبادي، فهو مهم لنظام طفلك الغذائي المتوازن.
قدمي الزبادي بالعسل
مما لا شك فيه أن الزبادي هو أحد أكثر الأشياء المفضلة وأفضلها لتقوية المناعة. الزبادي غني بالبروبيوتيك (المعروف أيضاً باسم البكتيريا الجيدة)، ويحسن عملية الهضم والصحة العامة. كما يحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم وفيتامين د وغيرها من العناصر الغذائية التي تساعد في تحسين المناعة لدى الأطفال. حاولي تقديم الزبادي الأبيض العادي بدون سكر مضاف لأن السكر ليس له أي فوائد صحية محددة. إذا أراد الأطفال تناولها حلوة، أضيفي بعض الفواكه الصحية مع قليل من العسل أو شراب القيقب. لكن تجنبي الزبادي المنكهة، وبدلاً من ذلك يمكنك إضافة الزبادي العادي إلى العصائر والسلطات وما إلى ذلك.
ابدئي بأطباق سمك السالمون
إن فهم أهمية النظام الغذائي المتوازن يعني تضمين البروتين الخالي من الدهون في وجبات طفلك. وسمك السلمون هو ذلك وأكثر. حيث تعتبر هذه الأسماك الدهنية مصدراً قوياً للعناصر الغذائية، فهي غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية والبروتين وفيتامينات ب والبوتاسيوم والسيلينيوم وما إلى ذلك. وقد أظهرت الدراسات أن سمك السلمون لا يحسن صحة الدماغ فحسب، بل يقلل أيضاً من الالتهابات ويساعد على التحكم في ضغط الدم ويقلل من ضربات القلب.
اجعلي تناول البيض روتيناً يومياً
يعتبر البيض غذاءً كاملاً. أحد الأطعمة القليلة التي تحتوي على فيتامين د بشكل طبيعي، هذه "العجيبة البيضاء" مليئة بالعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية والبروتين وأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة اللازمة لنظام غذائي صحي ومتوازن. تساعد العناصر الغذائية مثل فيتامين أ وفيتامين ب 12 وفيتامين د والسيلينيوم الموجودة في البيض على تحسين جهاز المناعة.
شجعي طفلك على تناول البروكلي
يحسن البروكلي عملية الهضم، ويخفض نسبة الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم، ويزيد من امتصاص الفيتامينات والمعادن. تساعد هذه القوة الغذائية أيضاً في منع الحساسية. فهو مليء بالفيتامينات C وA وE والعديد من مضادات الأكسدة، فهو لا يعزز المناعة فحسب، بل إنه مفيد أيضاً للبشرة والعينين. يعتبر البروكلي أكثر فائدة عند تناوله نيئاً. يمكنك إضافته إلى السلطات أو تقديمه مع الصلصة المفضلة لطفلك.
قدمي لطفلك عصير السبانخ
السبانخ مليئة بالفيتامينات والمعادن التي تقوي جهاز المناعة وتمنح طفلك الكثير من القوة. فهي غنية بفيتامين A، E، C، وK، وحمض الفوليك، والمنغنيز، والزنك، والسيلينيوم، والحديد، وهذه الخضار الورقية هي طعام ممتاز. تساعد في استقرار مستويات الجلوكوز في الدم وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان. العصائر التي تحتوي على السبانخ ذات مذاق رائع. وممتعة للمضغ.
البطاطا الحلوة
تأتي الخضروات الجذرية الحلوة والنشوية في مجموعة متنوعة من الأحجام والألوان. وهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف والبيتا كاروتين. المستوى العالي من مضادات الأكسدة الموجودة فيها يحمي جسم اللأطفال من العديد من الأمراض المزمنة. ويزيد من عدد خلايا الدم البيضاء ونشاط الخلايا القاتلة. وهي مصدر رائع لفيتامين C، وتعزز جهاز مناعة أطفالك. يحب الأطفال الفطائر، لذا قم بطهيها مع بعض البطاطا الحلوة المهروسة. كما أن الكعك أو الحساء المصنوع من البطاطا الحلوة يمكن أن يكون لذيذاً.
اخلطي البذور بأنواعها مع السلطات
البذور مغذية للغاية لأنها مصدر كبير للألياف والدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة والعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الحيوية الأخرى. تعمل بذور اليقطين والشيا والسمسم وعباد الشمس والكتان على تعزيز جهاز المناعة وتساعد على تقليل نسبة السكر في الدم والكوليسترول وضغط الدم. من السلطات إلى العصائر والخبز المحمص، تعتبر البذور مكونات رائعة للعديد من الأطباق.