18.34°القدس
18.12°رام الله
17.19°الخليل
21.18°غزة
18.34° القدس
رام الله18.12°
الخليل17.19°
غزة21.18°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

ولإجبار الاحتلال على الالتزام بالاتفاقيات..

مختصون لـ"فلسطين الآن": عودة مسيرات العودة رسالة دعم لانتفاضة الضفة

خاص - فلسطين الآن

أكد مختصون لـ"فلسطين الآن" أن الإعلان عن عودة مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة رسالة قوية للاحتلال بالحق في مقاومة الاحتلال ومشاركة أهالي غزة الضفة الغربية في الثورة الشعبية ومواجهة مخططات المستوطنين وجرائمهم، ولإلزامه بالاتفاقيات الموقعة سابقاً بشأن كسر الحصار.

وأكد مصدر في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار لـ"فلسطين الآن"، اليوم الأربعاء، أن تجهزيات تجري لعودة فعاليات المسيرات شرق قطاع غزة والتي ستبدأ الأسبوع المقبل.

وأوضح المصدر لـ "فلسطين الآن" أن الهيئة قررت البدء بإعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وبيّن أن قرار عودة فعاليات مسيرات العودة يأتي في ظل تشديد الاحتلال لحصاره على قطاع غزة، وعدم قدرة الوسطاء على إلزامه بالاتفاقيات السابقة.

وقال المحلل السياسي ذو الفقار سويرجو خلال حديثة لـ"فلسطين الآن" إن عودة مسيرات العودة خطوة جيدة ويجب أن تكون وفق معايير مدروسة لترسل رسائل قوية للاحتلال في هذا التوقيت.

واعتبر سويرجو أن رسالة مسيرات العودة أن "هناك أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة تواقون لمشاركة أهل الضفة الغربية في الثورة الشعبية المتواصلة عبر العمل المقاوم الذي أربك الجيش الإسرائيلي وأدخله في حالة استنزاف غير مسبوقة".

وأضاف: "إن مشاركة قطاع غزة سيخفف الضغط عن الضفة الغربية وسيشكل دعما وإسنادًا لها، مما سيزيد الضغط على دولة الاحتلال بشكل آخر من النضال بمشاركة الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة".

وأكد على أن هذه المشاركة ستزيد حالة الاشتباك مع الاحتلال في كل ساعة وأخرى، لافتًا إلى اختلاف هذه الحالة بين الضفة وغزة ولكنها تصب في هدف واحد وهو استنزاف جيش الاحتلال.

وفيما يتعلق بتهديدات الاحتلال، أشار سويرجو إلى أن تهديدات الاحتلال ونتنياهو مجرد محالة للبحث عن مخرج إعلامي لسد الفراغ الذي أحدثه فشله في كبح عمليات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية.

وأردف: "التهديدات قديمة جديدة، والمشهد العام في الصراع قد اختلف ولم تعد هذه التهديدات ذي قيمة، لأن حالة توازن الرعب شكلت نوعا من الإنذار القوي لحكومة الاحتلال بأن العبث بهذا الملف ومحاولة الاغتيالات يعني أننا ذاهبون نحو معركة شرسة".

ورأى أن الاحتلال "سيكون في هذه الحرب في وضع صعب خاصة في ظل ما تعاني منه دولة الاحتلال من انقسام داخلي وترهل في الجيش وضعف في الروح المعنوية لدى جنوده".

وحدة الساحات

من جانبه قال الكاتب والباحث في الشأن الإسرائيلي مصطفى إبراهيم إن الإعلان عن البدء بإعادة تجهيز وتأهيل مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، هو تفعيل المقاومة الشعبية كنموذج يتم العمل به في الضفة لمواجهة إرهاب المستوطنين وخطط حكومة الاحتلال.

وأكد إبراهيم أن هذه الإعلان "يأتي في سياق فكرة أو شعار وحدة الساحات بين الضفة وغزة من خلال المقاومة الشعبية".

ولفت إلى أن العودة للمسيرات يقلل من فرص أي عدوان إسرائيلي جديد في ظل تصاعد التهديد الاسرائيلي بعملية اغتيال لقيادات المقاومة، وقد يقلل من تكلفة أي عدوان اسرائيلي قادم.

وأضاف في تغريدة له على تويتر أنها رسالة للمجتمع الدولي بأن المقاومة الشعبية حق من حقوق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال.

المصدر: فلسطين الآن