قال رئيس حركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي اليوم الأربعاء، "إن ما قامت به أجهزة السلطة في طولكرم أمر خطير جداً".
وأضاف البرغوثي في حديث خاص لوكالة "فلسطين الآن"، "يجب فتح تحقيق في جريمة قتل الشاب عبد القادر زقدح ومحاسبة من أطلق النار".
وأوضح البرغوثي، "أن حياة الانسان أغلى ما نملك ولا يمكن أن نقبل إراقة دم أي إنسان فلسطيني".
وقُتل الشاب عبد القادر زقدح (25 عامًا)، بالرصاص الحيّ، أثناء مواجهات بين أجهزة السلطة في طولكرم ومواطنين، إثر احتجاجات على إزالة الأمن لمتاريس حديدية (حواجز) في محيط مخيم طولكرم.
ونقلت مصادر محلية، أنّ أفراد الأمن أطلقوا خلال المناوشات، قنابل الصوت والغاز لتفريق المحتجين، تبعها إطلاق نار، أدى لإصابة الشاب "زقدح"، ونقله إلى مستشفى ثابت ثابت بحالة خطيرة، قبل أن يُعلن عن وفاته لاحقًا.