ردت الفصائل الفلسطينية اليوم الجمعة على قرارات المتطرف ايتمار بن غفير بشأن تقليص زيارات عوائل الأسرى.
من جهتها اعتبرت حركة حماس أن قرارات بن غفير بتقليص زيارات عوائل الأسرى جريمة جديدة تُظهر سادية الاحتلال والتطرف الذي يمثله بن غفير.
ووصفت الحركة الإرهابي بن غفير بأنه محمل بالعُقَد النفسية وساعٍ لإشباع ذاته المنتفخة لإرضاء جمهوره من المتطرفين والفاشيين عبر التنكيل بالأسرى الفلسطينيين العزّل وحرمانهم من حقوقهم المكفولة دوليًا ووفقًا للأعراف والقوانين الدولية.
وأكدت حركة حماس أن هذا السلوك الفاشي الموجه ضد الأسرى الفلسطينيين لن يثنيهم عن مواصلة صمودهم ومقاومتهم الحرة.
وأشارت إلى أن مثل هذه القرارات ستزيد من التصعيد والمقاومة الصلبة، وأن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق حريتهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم محاولاته الفاشلة لقمع إرادتهم.
وفي سياق متصل، قالت حركة الجهاد الإسلامي، "مرة أخرى يخرج علينا بن غفير بوجهه الشيطاني ليعلن عن قراره بحرمان الحركة الأسيرة من زيارة ذويهم وبدلاً من أن تكون كل أسبوعين مرة تصبح وفقاً للقرار كل شهرين زيارة واحدة و الغاية من هذه الخطوة العقابية أن ينسى الأسرى الفلسطينيون وجوه آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم".
وأضاف حركة الجهاد الإسلامي، "يا شعبنا العظيم وبحول الله وقوته على نحن على العهد والوعد ولن نسمح لهذا الأرعن أن يكسر إرادتنا ويسجل علينا النقاط".
وتابعت، "سنكون له ومعنا كل مركبات الحركة الأسيرة وكل شرائح شعبنا المرابط الأبي بالمرصاد مهما كانت التضحيات".
من جهته، وصف مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قرار وزير الأمن الإسرائيلي الإرهابي بن غفير بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريا إلى مرة كل شهرين بالإجراء العنصري الحقير والذي يمثل جزءا من حملة شرسة يشنها ضد الأسرى و الأسيرات.
وأكد البرغوثي أن اجراءات الحكومة الفاشية لن تكسر ارادة وصمود الأسرى و لكن العالم مطالب بالتوقف عن السكوت على الفاشية الإسرائيلية.
