تتساءل بعض النساء عن إمكانية دمج البلح الأسود في النظام الغذائي اليومي خلال فترة الحمل، خوفاً من أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الأم والجنين، بينما يؤكد متخصصون بالصحة وأساتذة النسا والولادة بأنه.. لا مانع من تناول البلح الأسود أثناء الحمل، نظراً لاحتوائه على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية للأم والجنين.. ما لم تكن لديك حساسية خاصة للبلح أو تعاني من ظروف صحية معينة تستدعي توخي الحذر.
فوائد البلح الأسود للحامل
يساعد البلح الأسود على محاربة التعب المرتبط بالحمل، نظراً لمحتواه العالي من السكريات الطبيعية، التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط.
يمكن للحامل الاعتماد على البلح الأسود للتخلص من الإمساك، لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تحسن حركة الأمعاء وتسهل عمليتي الهضم والإخراج.
يوفر البلح الأسود للحامل حماية كبيرة ضد الإصابة بالأنيميا، لغناه بمعدن الحديد، الذي يعمل على إنتاج كريات الدم الحمراء، المسئولة عن إرسال الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
يلعب البلح الرطب دوراً كبيراً في تقوية مناعة الحامل، لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، التي تعزز من قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا والفيروسات..كما يعد البلح الأسود بديلًا آمناً للحلويات أثناء الحمل.
العناصر الغذائية التي يحويها البلح الأسود
يحتوي البلح الأسود على عناصر غذائية مهمة، مثل الألياف، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامينات مجموعة ب، وغيرها.
تعزيز الهضم: يساعد البلح الأسود في تعزيز الهضم، وتحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك بفضل احتوائه على الألياف الطبيعية.
من فوائد البلح الأسود.. احتوائه على السكريات الطبيعية، التي يمكن أن توفر طاقة إضافية للحامل.
يحتوي البلح الأسود على مضادات الأكسدة، التي تعزز صحة الجهاز المناعي، وتحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
يجب أن تستشيري الطبيب المشرف على حملك قبل تضمين البلح الأسود في نظامك الغذائي اليومي.
قد يكون لديك ظروف صحية فردية أو توصيات خاصة تتعلق بتناول البلح الأسود أثناء الحمل.
الآثار الجانبية المحتملة لتناول البلح الأسود خلال الحمل
- الاعتدال في تناول البلح الأسود وعدم الإفراط في تناوله.. هو شرط الاستفادة من قيمته الغذائية العالية، لأنه قد يهدد ببعض الأضرار، مثل سكري الحمل وزيادة الوزن.
- تناول البلح الأسود بشكل عام يُعتبر آمناً خلال فترة الحمل، ولا تعتبر له آثار جانبية خطيرة، ومع ذلك يجب أخذ بعض الاحتياطات وتتبع توصيات الطبيب المشرف على حملك.
- البلح يساعد على زيادة الوزن؛ نظراً لاحتوائه على سكريات طبيعية وسعرات حرارية نسبية، لهذا يجب أن تتناولي البلح الأسود بشكل مناسب، وفي إطار نظام غذائي متوازن لتجنب زيادة الوزن.
- وإذا كنت تعانين من مشاكل في تنظيم مستوى السكر في الدم، فقد تحتاجين إلى مراقبة استهلاكك للبلح الأسود، نظراً لارتفاع محتواه من السكريات الطبيعية.
- قد يحدث تفاعل فردي مع البلح الأسود لدى بعض الحوامل، مثل الحساسية الغذائية، لهذا إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية مثل طفح جلدي، ألم في البطن، أو صعوبة في التنفس، يجب عليك التوقف عن تناول البلح الأسود واستشارة الطبيب.
- كما أن تناول كميات كبيرة من البلح الأسود قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ، والغازات، والإسهال، لكن يمكن تجنب هذه المشاكل بتناول كميات معتدلة وملتزمة بالجرعة.
- البلح الأسود يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، وبالتالي قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى زيادة في مستوى السكر في الدم.. لهذا يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التحكم في مستوى السكر في الدم، مثل مرضى السكري، حذرين في تناول البلح الأسود.
- في حالة وجود حساسية لدى الشخص تجاه الفواكه المجففة أو البلح الأسود أو أي من مكوناته، قد يحدث رد فعل تحسسي؛ مثل الطفح الجلدي أو الحكة، ومن الأفضل تجنب استهلاكه.
- يجب الانتباه إلى أي تفاعلات سلبية تحدث بعد تناول البلح الأسود، والتوقف عن استخدامه إذا ظهرت أعراض غير مرغوب فيها؛ مثل إذا كنت تعانين من حالة صحية خاصة، أو تتناولين أدوية معينة، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تضمين البلح في نظامك الغذائي.
الكمية المناسبة من البلح الأسود التي يمكن تناولها
الكمية المناسبة من البلح الأسود التي يمكنك تناولها خلال الحمل تعتمد على عوامل مثل؛ الوضع الصحي، واحتياجاتك الغذائية الفردية، وتوصيات طبيبك.
أن يتم تناول البلح الأسود كجزء من نظام غذائي متوازن؛ يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الأخرى، ولا ينصح بتناول كميات كبيرة من البلح الأسود دفعة واحدة.
الكمية الصحيحة: يمكنك تناول حوالي 2-3 تمرات أسود في اليوم كوجبة خفيفة، ويفضل اختيار ثمرات التمر الأسود الطازجة والناضج، وتجنب التمور المعالجة بالسكر المضاف أو المحافظات الصناعية.
تأكدي من استشارة طبيبك المشرف على حملك لتحديد الكمية المناسبة من البلح الأسود، بناءً على احتياجاتك وحالتك الصحية.
قد تختلف الاحتياجات الغذائية من حامل لأخرى، لذا، ينبغي أن تكوني عل معرفة باحتياجات جسمك والاستماع إلى توصيات الطبيب الخاص بك.
