وجه مديرو المستشفيات الحكومية الإسرائيلية رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" ، اليوم الأحد، حذروا فيها "أزمة خطيرة في الميزانية"، ومن اضطرارها إلى تقليص الإنفاق على الصحة"، وطالبوا بعقد لقاء عاجل مع نتنياهو في الأيام القريبة.
ولفت مديرو المستشفيات إلى أن الأزمة شديدة في المستشفيات الحكومية في المناطق الواقعة خارج وسط دولة الاحتلال.
وجاء في الرسالة "إن تكلفة خدمات الصحة ترتفع باستمرار وبشكل كبير، لا يسمح بتغطية كاملة لجميع الاحتياجات المطلوبة من أجل مواطني إسرائيل وخاصة في أطراف البلاد".
وأشار المديرون في رسالتهم إلى أنهم يواجهون ضائقة شديدة في الميزانية في السنوات الأخيرة، وحسب قناعاتهم، فإنها نابعة بالأساس من اتفاقيات الأجور الجديدة، التي فرضت تكاليف على المستشفيات، وأدت إلى ارتفاع تفعيل الجهاز على إثر ارتفاع أسعار هذه المواد.
وأضافوا: "سنضطر إلى تقليص المصاريف على الصحة، بسبب غياب التعويض من خلال الميزانية، للفجوات الحاصلة في الميزانية الحالية، عن طريق المساس بصحة المواطنين، بينما الطريقة الوحيدة هي إغلاق خدمات طبية وفصل عاملين".
وأكد المديرون أن التأثير الأكبر للأزمة سيكون على المستشفيات الأصغر، وخاصة تلك التي تقع خارج وسط دولة الاحتلال، منوهين إلى أن إغلاق الخدمات في هذه المناطق سيلحق ضررًا شديدًا بالمواطنين.
وأبلغوا نتنياهو أنهم سيضطرون إلى إلغاء عمليات جراحية وإبلاغ المواطنين بتأجيل مواعيد لأشهر طويلة، إلى حين رصد ميزانية من أجل الاستمرار في تفعيل الجهاز، وتابعوا "سيمتد الانتظار لفترات تطول، وهذه أزمة كبيرة لمستوطني الكيان، ونشعر بأن واجبنا الشخصي والأخلاقي هو التوجه إليك والتحذير من الوضع".