المواجهات في تل أبيب سببها صدامات بين أنصار النظام الأرتيري ومعارضيه من اللاجئين الموجودين في تل أبيب، وشرطة الاحتلال راحت بين الرجلين ههههه
النظام الأرتيري هو من أسوأ الأنظمة في العالم وأكثرها قمعًا لهذا يهاجر الكثير من الأرتيريين للخارج، وبينما تقوم دولة الاحتلال بإعادة اللاجئين الأفارقة إلى دولهم فإنها تستثني اللاجئين من أرتيريا ودارفور وجنوب السودان، حتى تحافظ على "برستيجها" بين الدول الغربية ولتتظاهر بأنها "دولة تدعم حقوق الإنسان".
هذه الاضطرابات قد تدفع دولة الاحتلال لطرد قسم من هؤلاء اللاجئين (بلا برستيج بلا بطيخ).
السؤال المهم هل استشعر اللاجئون الأرتيريون فوضى الأوضاع الداخلية في دولة الاحتلال فانساقوا خلفها؟ أم أنها مجرد صدفة؟
ربما تكون هذه الأحداث مؤشر على عمق الفوضى الذي وصلت إليه الأمور في دولة الاحتلال - أي حدث بسيط ممكن أن يتحول لاضطرابات دامية، لكن تأثيرها معدوم على الوضع الداخلي باستثناء البعد المعنوي والإعلامي.
على الهامش: حوالي نصف سكان أرتيريا من المسلمين وهم خليط من العرب والأفارقة، إلا أن الرئيس (غير المسلم) أسايس أفورقي حاقد على المسلمين والعرب ونظامه مستبد لأبعد الحدود وهو صديق لدولة الاحتلال.