حذرت الأجهزة الأمنية للاحتلال من أن إجراءات وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" ضد الأسرى الفلسطينيين ستشعل المنطقة بأكملها.
وذكرت القناة 12 العبرية أن بن غفير أرجأ تطبيق القرار المتعلق بتقليص الزيارات العائلية للأسرى الفلسطينيين حتى انعقاد جلسة الكابينت المقبلة، وذلك بعد محادثات مع مقربين من نتنياهو.
وأوضحت القناة في تقرير لها ترجمته "فلسطين الآن" أن شخصيات في مكتب نتنياهو تواصلت مع بن غفير وطالبته بالامتناع عن أي تغيير جوهري في ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين قبل اجتماع الكابينت.
وأشارت القناة أن بن غفير وافق على ذلك، إلا أنه قال لهم: "أخبرني رئيس الوزراء أن السياسة في غزة أو لبنان لا علاقة لها بوزارة الأمن القومي، هو الذي أوصاني بالتعامل مع شؤون وزارتي ومسألة الزيارات متروكة لي وحدي".
ووفقاً للقناة فإن بن غفير يرفض جميع طلبات نتنياهو التي يحاول بكل قوته دفع بن غفير للتراجع عن هذا القرار الذي تم تنفيذه بالفعل.
القناة نقلت أيضاً تحذيرات مسؤولين أمنيين حول قرار بن غفير والذي قالوا: "قرار سيشعل المنطقة بأكلمها.. يد واحدة تدور مع طفاية حريق، واليد الأخرى تدور بقاذف اللهب، وتحرق كل شيء، هذا الأمر حساس الآن وعلينا انتظار أي تغيير جذري في ظرف الأسرى".