حذر وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، الليلة الماضية، من ارتفاع التحذيرات بشأن تنفيذ عمليات من قبل الفلسطينيين خلال الشهر الحالي، قبل أسبوع واحد من الأعياد اليهودية.

جاء ذلك خلال تقييم للوضع الأمني المقبل، شارك فيه نائب رئيس "الشاباك"، ورئيس شعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء عوديد باسيوك، ورئيس الاستخبارات العسكرية اللواء أهارون حليفا، وقائد وحدات تنسيق أعمال حكومة العدو في الضفة الغربية اللواء غسان عليان وغيرهم من كبار مسؤولي جيش الاحتلال.

وقدم المسؤولون الأمنيون خلال الاجتماع سيناريو متعدد الجبهات من الصواريخ من لبنان وغزة، والهجمات داخل الأراضي المحتلة والضفة الغربية مثلما حدث في عيد "الفصح" اليهودي في شهر مايو، بحسب ما نشرت القناة الـ13 العبرية.

أخبار ذات صلة

تجدد التحذيرات الإسرائيلية من تنامي الخطر الأمني القادم من حدود الأردن

ماذا يعني الضم الإسرائيلي للضفة الغربية وما أهمية التوقيت الحالي؟

وقال غالانت في نهاية المناقشة: "نحن في فترة أمنية معقدة على جميع الجبهات، وخاصة في الضفة الغربية وغلاف القدس".

وأضاف: "من أجل ضمان أن يمر مواطنو إسرائيل بموسم الأعياد بأمان، يتم نشر المؤسسة الأمنية على نطاق واسع - في مجال الاستخبارات، وفي حماية الطرق والمستوطنات، وفي الإجراءات لإحباط العمليات".

وبحسب القناة الـ 13 العبرية، فإن الأيام القادمة ستشهد مناسبات يهودية على راسها رأس السنة العبرية والذي سيصادف يوم السبت القادم 15 سبتمبر.

ووفقاً للقناة العبرية، فإن منظومة الاحتلال الأمنية، تصف هذا التوقيت بـ "زاوية دخول سيئة"، مما يعني عددا كبيرا من التحذيرات، أو بشكل أكثر دقة، أكثر من 200 تحذير لتنفيذ عمليات.

ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته الميدانية اليومية في مخيم جنين للاجئين وفي مخيمات اللاجئين الأخرى في الضفة الغربية، بما في ذلك نور الشمس بالقرب من طولكرم.

وتوجد 22 كتيبة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، والشعور السائد لدى قادة الاحتلال الأمنيون بأن الشهر الحالي والذي يطلق على المناسبات اليهودية فيه "عطلة تشرين" ستكون متوترة بشكل خاص.