يضيف السجاد لمسات جمالية إلى المنزل، خصوصًا عند اختيار قطعه بصورة تتناسب مع الديكور الداخلي.
في الآتي، لمحة عن أنواع السجاد الشائعة في السوق، والفروق بين يدوية الصنع منها والصناعية، وطرق تنظيف السجاد المتبعة، من دون إتلاف القطع المذكورة، مهما كان نسيجها.
أنواع السجاد لأرضيات المنزل
بحسب خبيرة الديكورات سارة شرف الدين، تشتمل أنواع السجاد لأرضيات المنزل، على:
يدوي الصنع: يتمتع بجودة عالية وهو يدوم طويلًا، لكن تكلفة السجاد اليدوي مرتفعة أكثر، مقارنة بذلك الصناعي، ولو أن السجاد اليدوي مميز ويوحي بالفخامة. إلى ذلك، التصاميم اليدوية محدودة، لتعقيدات الاشتغال بالصوف. من جهة أخرى، لا يصح افتراش أرضية غرفة نوم الطفل، بالسجاد يدوي الصنع، لأنه في حالة التلف من الصعب للغاية إصلاحه.
الحرير: ناعم الملمس، مع تنوع الرسوم، لذا هو يضفي ألقًا على الغرفة التي يحل فيها. لكن، تكلفة السجاد الحرير مرتفعة.
الصوف: سجاد طبيعي مناسب للمنزل الواقع في منطقة باردة.
الصناعي: قد يصنع هذا النوع من البوليستر أو الأكريليك أو النايلون، أو مزيج من المواد، وهو مقاوم للأوساخ والتلف، كما تتوافر تصاميم لا حصر لها منه.
عوامل مقررة نوع السجاد المناسب للمنزل
بحسب الخبيرة، فإن أسعار قطع السجاد تتفاوت بحسب مصادر خيوطها وجودتها وتصاميمها وحجومها وطريقة حياكتها، فالسجاد الحرير نفيس، فيما السجاد الأكريليك مُناسب لأصحاب الميزانية المتوسطة، أمّا السجاد الصوف يدوي الصنع. أضيفي إلى أنواع السجاد، هناك المساحات التي ستستقبل القطع، فالكلاسيكية مختلفة تمامًا عن الحديثة. مثلًا، في منزل ذي تصميم داخلي كلاسيكي، تناسب قطعة السجاد المنسوجة ذات الألوان الصريحة والرسوم الواضحة والكبيرة. أمّا في المنزل "المودرن"، تحل على الأرضيات قطع من الطراز الكلاسيكي الحديث فاتحة أو من الطراز البوهيمي الذي يعتمد على ألوان غير تقليدية وصريحة (الأحمر، مثلًا، والفوشيا والأزرق والأخضر...).
لناحية حجم القطعة، فإن التنسيق بينها وبين المساحة المتاحة لاستقبالها أساسي في التصميم الداخلي، فلا يصحّ حضور سجادة كبيرة إذا كانت الحجرة فسيحة والعكس صحيح. كما يجب أخذ وظيفة الغرفة في الاعتبار؛ ففي غرفة نوم الطفل، تنصح الخبيرة باختيار سجادة داكنة اللون ومتينة.
إرشادات لاختيار السجاد للغرف الضيقة
تدعو الخبيرة سارة إلى التقيد بالإرشادات الآتية، عند اختيار السجاد للغرف الضيقة:
1. تحديد الحجم: من بين الأخطاء الأكثر شيوعًا شراء سجادة غير متناسبة، لناحية الحجم، والمنطقة الضيقة. في هذا الإطار، تدعو الخبيرة إلى تحديد الحجم المناسب للسجادة، استنادًا إلى قطع الأثاث داخلها، وليس بحجم الغرفة المحدد، لا سيما في غرفة المعيشة أو غرفة الطعام أو غرفة النوم.
2. السجاد الخاصّ بالممرات: لا تحتوي منطقة الممرات الضيقة على أثاث، لذا يستحسن اختيار السجادة مع إيداع حواف المكان ظاهرة. أمّا إذا كان الممر فسيحًا أكثر، يظهر جزء أكبر من الأرضية.
3. استخدم الشريط اللاصق لتحديد حجم السجادة: في حال مواجهة مشكلة في تصور مدى ملاءمة حجم السجادة لغرفة معينة، فهناك طريقة متبعة تقضي بقياس مساحة الأرضية حيث يجب أن تحل السجاد، مع تحديدها، بوساطة الشريط اللاصق، فأخذ المقاس.
كيفية تنظيف السجاد من دون نقله؟
قبل البدء في تنظيف قطعة السجاد، باستخدام أي محلول، حتى لو كان الأخير طبيعيًّا، يجب اختبار مدى ثبات لونها (أو ألوانها)، وفق الآتي: توضع فوطة مبللة بالماء والمنظف على منطقة غير ظاهرة من القطعة، لمدة ساعة. ثمّ، تُستخدم فوطة بيضاء منفصلة نظيفة في المسح؛ فإذا تلطخت الفوطة بصباغ السجاد، يجب الانتباه والبحث عن منظف آخر.
في الخطوة التالية، تُستخدم المكنسة الكهربائية، في إزالة الغبار والأتربة والحطام وغير ذلك.
في حال كانت قطعة السجاد مبقعة، لا يجب إهمال التنظيف، حتى لا تثبت البقعة. في هذا الإطار، يُستخدم الخل الأبيض المقطر المخفف بالماء (مقدار من الخل الأبيض المقطر وثلاثة مقادير من الماء البارد). يصب المحلول على قطعة السجاد، حيث البقعة، حتى تصبح الأخيرة رطبة جدًا، مع الانتظار لمدة خمس دقائق، قبل المسح بوساطة فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة. ثم، تُبلّل فوطة منفصلة بالماء، لمسح المحلول. تُكرّر الخطوتان بحسب الحاجة، قبل التجفيف في الهواء الطلق. من جهة ثانية، ثمة طريقة أخرى، تقضي بمزج مسحوق صودا الخبز وملح الطعام، داخل زجاجة صغيرة مملوءة بالماء العادي، مع ترطيب قطعة السجاد حيث البقعة بالمحلول المذكور. ثم، تُستخدم فرشاة لتوزيع المحلول، بشكل أعمق في ألياف قطعة السجاد، حيث البقعة. ثم، تمرر فوطة نظيفة مبللة بالماء على البقعة، قبل التجفيف. ستكون رائحة القطعة منعشة، بعد ذلك.
