نقلت وسائل إعلام عبريىة عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قوله، لوزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، بأن القرار بشأن الأسرى الفلسطينيين سيُتخذ فقط من قبل نتنياهو، والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (كابينت).
وأفادت (القناة 12) العبرية، أن نتنياهو، قرر تأجيل البت في قرار بن غفير حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، إلى ما بعد الأعياد اليهودية.
وكانت وسائل إعلام عبرية، أفادت اليوم الأحد، بأن نتنياهو، رفض طلباً لبن غفير حول موضوع الأسرى.
وأفادت صحيفة (معاريف) العبرية، بأن بن غفير عقد لقاء غير معتاد مع نتنياهو على انفراد حول موضوع التضييق على الأسرى الفلسطينيين في السجون.
ووفق ما نقلت الصحيفة، فإن بن غفير ناقش هذا الموضوع مع نتنياهو، وذلك بهدف طرح الملف على طاولة المناقشة التي ستعقد يوم الثلاثاء، ضمن اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (كابينت).
وطالب بن غفير نتنياهو دعم موقفه بشأن دهورة أوضاع الأسرى.
من جهتها، أفادت (القناة 12) العبرية، بأن نتنياهو رفض طلب بن غفير بتشديد الإجراءات ضد الأسرى الفلسطينيين بدعوى أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد كبير بالمنطقة.
وكان بن غفير قرر تقليص زيارة أهالي أسرى الضفة الغربية لأبنائهم في السجون، لمرة واحد كل شهرين، بدلاً من مرة واحدة كل شهر.
في السياق، نقلت صحيفة (معاريف) عن رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي قوله لـ "بن غفير"، بأن "حياة الإسرائيليين أهم من قرارك" بخصوص الأسرى الفلسطينيين.
وتابع: أنه "يجب مناقشة هذه القضية بعد الأعياد".
