قال الناطق باسم حركة حماس محمد حمادة لـ"فلسطين الآن" إن اعتداءات الاحتلال واقتحاماته في المسجد الأقصى المبارك وعدوانه على حرائر القدس وكل تفاصيل المدينة، يهدف لزيادة وتيرة الحرب الدينية في المدينة المقدسة وضد المسجد الأقصى.
وأوضح حمادة خلال حديثه لـ"فلسطين الآن" أن الاحتلال يزيد وتيرة الاعتداءات والاقتحامات في المسجد الأقصى، ويعتدي بشكل يومي على الحرائر وكل تفاصيل حياة المقدسيين، في سياسة واضحة لزيادة الحرب الدينية.
وأضاف: "يظن الاحتلال واهمًا أنه يستطيع بذلك أن يروض الوعي الفلسطيني على الاعتداءات في ساحات المسجد الأقصى، حتى إذا وصلت فترة أعياده يمكن له أن يقوم بالاقتحامات الكبيرة دون أن يكون له رد فعل، وهذا تقدير خاطئ من الاحتلال".
وأكد على أن شعبنا الفلسطيني لن يسلم بأي عدوان على الأقصى، وليس أدبل على ذلك من المقاومة الباسلة على امتداد الضفة الغربية، والبطالة من العمليات التي نفذت على أيدي أبناء القدس هذا الأسبوع.
وشدد على أن "هذه العمليات تعطي دليلا ورسالة واضحة أن شعبنا أمام كل عدوان لا يوجد إلا الثبات ورد بالمقابل بعمليات بطولية تؤكد بأننا بحقنا متمسكون وعلى أرضنا راسخون".
وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة تبدأ الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، من صلوات ونفخ في البوق وقرابين نباتية وثياب توراتية، بهدف تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
