شهدت حادثة قتل فتاة على يد أخيها في بورسعيد، بسبب خطوبتها، غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وشهد شارع حي المناخ أمام مسجد الحسين بمحافظة بورسعيد مأساة جديدة، وهي مقتل فتاة على يد شقيقها، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم.
وتدعى الفتاة فريدة نبيل 42 عاما، وكشفت التحريات بحسب وسائل إعلام مصرية، أن "القاتل محمد، شقيق الفتاة، قد أقدم على قتلها اعتراضا على خطوبتها من أحد الأشخاص، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض".
وكانت النيابة العامة قد أمرت بوضع الفتاة بمشرحة مستشفى النصر تحت تصرفها لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن، قبل تشييعها.
وذكرت قناة "القاهرة 24" أن الجاني، فارق الأسرة منذ عامين، وعاش بمفرده بمحافظة القاهرة، واعتنق أفكارا متطرفة تقترب من الإلحاد، وعاد إلى بورسعيد لإنهاء حياة شقيقته، بينما كانت تريد دعوته لحضور زفافها.