أحيت مدرسة القاهرة الأساسية المخلتطة "ب" التابعة لمديرية التربية والتعليم غرب غزة يوم الطفل الفلسطيني في مهرجان الترفيهي تحت شعار "فلنجعل من مدارسنا جنة لأطفالنا", وذلك للتذكير بحقوق الطفل الفلسطيني في كافة المحافل الدولية, بحضور مئات الأطفال وعائلاتهم، حيث تم عرض فقرات ترفيهية بين الأناشيد والألعاب، وفقرات من التراث الشعبي الفلسطيني. وأكد مدير التربية والتعليم غرب غزة محمود مطر على أهمية العناية بالأطفال ورعاية احتياجاتهم, خاصة في مثل الظروف التي يعيشونها في فلسطين, واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمقدراتهم بالقتل والتشريد وهدم المنازل وكبت الحريات، متطرقاً إلى القوانين الحامية للأطفال. وقال مطر: "إن دورنا كمديرية التربية والتعليم في البحث عن احتياجات الأطفال, لنساهم في التخفيف عنهم من الكبت الذي يتعرضون إليه بشكل مستمر", مشيراً إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار إستراتيجية الطفولة المبكرة التي انتهجتها وزارة التربية والتعليم العالي مؤخراً. وأضاف أن الإستراتيجية تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام أطفال غزة للتعبير عن أنفسهم والتدريب على المطالبة بحقوقهم المحرومين منها بفعل الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى التطورات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل الفلسطيني. ووجه مدير تربية وتعليم غرب غزة كلمته للأطفال وذويهم بتشجيعهم على تعزيز ثقافة حقوق الطفل والمطالبة بها، مشدداً على أنهم في غزة لهم الحق مثلهم مثل كل أطفال العالم، ولهم طموح وأحلام من حقهم أن يحققوها، ويجب أن يتعلموا كيف يحققونها ويطالبون بها. بدورها رحبت المعلمة نجاح صنع الله بالحضور, موضحةً أن هذا المهرجان يكتسب أهمية خاصة بمناسبة يوم الطفل, وهو محاولة للتخفيف عن الأطفال في ظل الأوضاع النفسية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها. وأشارت صنع الله إلى أن الفرحة ترتسم على وجوه الأطفال جراء هذا الاحتفال البهيج الذي جاء للتذكير بحقوق الطفل الفلسطيني الذي يعاني من بطش المحتل, مضيفة: "يجب علينا أن نكون يداً بيد, وشعارنا أن تكون مدارسنا جنة لأطفالنا".