قالت القناة الـ11 العبرية أن رئيس السلطة محمود عباس لا يعارض تطبيع السعودية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتابعت بالقول" إن عباس أرسل القيادي بفتح حسين الشيخ إلى الرياض للحصول على امتيازات مقابل هذا الموقف لكنها لا تشمل دولة فلسطينية".
وتابعت "لقد أدركت سلطة رام الله بأن دورها محدود وهامشي في الصفقة الكبيرة جدا بين الولايات المتحدة والسعودية، لذلك قررت العمل على تحقيق أفضل الإنجازات من اتفاقية التطبيع المتبلورة، وهو الحصول من "إسرائيل" على تسهيلات اقتصادية ولربما تسليمها جزء من منطقة (ج) في الضفة الغربية".
واعتبرت موقف السلطة متناقضًا مع الموقف الذي تبناه عباس خلال السنوات الماضية حينما رفض حتى الاستماع أو مناقشة فكرة الاتفاق المبدئي.
وأعلنت السلطة ستوافق على اتفاقية التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، وأن الطلب الرئيسي بالنسبة لهم هو المال والدعم السعودي "بحسب القناة العبرية"