قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إن المسجد الأقصى المبارك يعيش في مرحلة خطيرة جدًا، وحكومة الاحتلال الفاشية تسعى لتسريع تهويد المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
وأكد أبو كويك على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى يدافع عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح للاحتلال ببناء هيكله المزعوم داخل المسجد الأقصى.
وأضاف أن المقاومة المتصاعدة في الضفة المحتلة تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم وسيبقى يواجه المحتل الصهيوني.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تسعى لإرضاء جماعات اليمين المتطرفة وتشجعهم على اقتحام المسجد الأقصى.
وأوضح أن الاحتلال يمنع المرابطين وأبناء شعبنا من الوصول إلى المسجد الأقصى، ويهدف إلى إفراغ المسجد من المرابطين.
ولفت إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى تأتي ضمن المشروع الاحتلالي الذي يستهدف المقدسات والأرض الفلسطينية، منوهًا إلى أن "أجهزة السلطة مهمتها فقط حماية الاحتلال الصهيوني وتنفيذ أوامره".
واقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشية ما يسمى "عيد الغفران"، كما أدى المستوطنون رقصات استفزازية وغناء أمام باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وكانت منظمات الهيكل المتطرفة أعلنت أمس السبت، عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك عشية ما يسمى بـ "عيد الغفران" بدءاً من اليوم الأحد وحتى نهاية يوم الاثنين.
وأكد دعوات مقدسية على ضرورة شد الرحال إلى الاقصى، في ظل بقاء يوم واحد على اقتحام المستوطنين للأقصى تحت ذريعة ما يسمى "عيد الغفران"، وذلك ضمن سلسلة اقتحامات انطلقت منتصف الشهر الجاري.
وبدأت الاقتحامات الواسعة يوم الأحد الأسبوع الماضي، وتخللها أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.