قال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، صباح اليوم الأربعاء، "إن الأوضاع في قطاع غزة تأخذ مساراً متدهوراً، ويمكن أن يكون هناك عودة للتصعيد العسكري المتبادل".
وأوضح وينسلاند في تصريح له، أن الوضع داخل قطاع غزة خطير ويجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع.
وعبر وينسلاند في تغريدته، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في غزة، وما حولها، في إشارة لمستوطنات الغلاف.
وقال: "سكان في غزة عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا. كما قال.
من جانبها قالت مصادر مطلعة إن تصريح وينسلاند جاء بعد يوم واحد من لقاءات جمعت وينسلاند بقيادة حركة "حماس" في قطاع غزة، قبل أن يعود للداخل المحتل مجددًا ويلتقي مسؤولين إسرائيليين.
ووفقًا للمصادر، فإن لقاءات وينسلاند لم تحقق أي اختراق لمحاولة إعادة الهدوء للحدود.