12.7°القدس
12.37°رام الله
11.08°الخليل
17.88°غزة
12.7° القدس
رام الله12.37°
الخليل11.08°
غزة17.88°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

رغم الملاحقات والاعتقالات..

الرباط.. صمام الأمان أمام تغول الاحتلال في الأقصى والمدينة المقدسة

القدس المحتلة - فلسطين الآن

يمثل الرباط في المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه وفي ساحات البلدة القديمة صمام أمان أمام تغول مخططات الاحتلال في المسجد والمدينة المقدسة، وضرورة لإثبات الوجود الفلسطيني المتواصل في مواجهة حرب الاحتلال على الوجود والمقدسات.

ورغم الملاحقات والإبعادات والاعتقالات والقمع والضرب والتنكيل، يواصل المرابطون المقدسيون المبعدون رباطهم وصمودهم وتحديهم للاحتلال.

وشهدت البلدة القديمة في القدس وأبواب المسجد الأقصى، أمس واليوم الثلاثاء، اعتداءات واعتقالات بحق المرابطين والمرابطات، تزامنًا مع انتهاكات المستوطنين في المسجد وشوارع القدس.

وعقب الإفراج عنها من سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، قالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني " خرجنا لنعود مرة أخرى على أبواب المسجد الأقصى وسنعود قريبا للمسجد محررين مكبرين"

وقال المرابط المقدسي أبو بكر الشيمي إننا "لن نترك المسجد الأقصى المبارك، ورباطنا فيه مستمر، ومعركتنا مع الاحتلال مستمرة".

وأضاف الشيمي أن "الأقصى لن ولن نتركه أمام انتهاكات المستوطنين"، مطالباً بالتواجد في المسجد المبارك وعلى أبوابه لصد اقتحامات المستوطنين.

وتابع قائلاً: "ملاحقات الاحتلال لن تثنينا على الرباط والتواجد على أبواب الأقصى"، داعياً إلى تأدية صلاة الفجر في الأقصى واستمرار الرباط فيه للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

من جانبها، شددت المرابطة عايدة الصيداوي بقولها: "الاحتلال لن يثنينا عن مواصلة الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، فالأقصى لنا ومن حقنا، ويجب أن نرابط ونعتكف ونتواجد في المسجد".

 

الرباط أولوية

بدوره، قال الباحث والكاتب السياسي محمد صبحة إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الأعياد اليهودية والدينية لتحقيق قفزات للوصول إلى هدفه الكبير بالسيطرة المطلقة على الأرض والمقدسات واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأوضح صبحة أن الاحتلال حطم مجموعة من الحواجز والأرقام القياسية بدعم من حكومة في غاية التطرف، حيث تضاعفت أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى وتضاعفت الأعداد في المرة الواحدة بشكل غير مسبوق.

وشدد على ضرورة الرباط في المسجد الأقصى، مردفًا: "هذه أيام الرباط، التي لا يتقدم على فضلها وأولويتها وأهميتها عمل آخر".

وأكدت الناشطة السياسية سمر حمد على أن موجة الاقتحامات والاعتداءات الشديدة على المسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات، يستوجب رص الصفوف لرد كيد الاحتلال ومواجهة مخططاته.

وأشارت إلى أن مخططات الاحتلال وحكومته اليمينية المتطرفة واضحة وخرجت إلى حيز التنفيذ، مشددة على ضرورة الوحدة والتكاتف لرد كيد هذا المحتل وكنسه من أراضينا.

وتساءلت: "تلك الحرائر التي تستباح كرامتها على أبواب المسجد الأقصى وتضرب وتُلقى أرضا ويُعتدى عليها، من لها؟ من يدفع هذا التغول عليهن وهذا التجبر بهن؟".

كما حذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، من مخاطر تفريغ سلطات الاحتلال للبلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد الأقصى، تزامناً مع تصعيد استهداف المرابطين والمرابطات والاعتداء عليهم.

وتابع: "يجب على أهالي الداخل الفلسطيني المحتل الرباط في المسجد الأقصى، وتشجيع الحركة التجارية في أسواق القدس لتعزيز صمود المقدسيين".

المصدر: فلسطين الآن