اعتقلت أجهزة الأمن المصرية أحد عناصر حرس رئاسة السلطة ، بعد إقدامه على قتل سائق مصري اتفق معه على " "استئجار زوجته للبغاء وعند الحساب قتله". وفر المئات من عناصر أجهزة فتح الأمنية إبان انهاء التمرد الأمني في قطاع غزة الذي أعقب تشكيل الحكومة الفلسطينية التي رأستها حماس عام 2007 لا فشالها بدعم أمريكي إسرائيلي. وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة سائق يدعى مصطفى عبد الرحمن ( 49 سنة )، داخل شقة مفروشة، بمنطقة العجوزة، وأفادت التحريات الأولية، أن وراء ارتكاب الواقعة "مجندا بالحراسات الخاصة بالرئاسة الفلسطينية بجيش رام الله، وتم ضبط المتهم أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر معبر رفح". وحسب التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي مدير المباحث، فإن المتهم الذي لم يذكر اسمه لحفظ مجريات التحقيق، كان يرافق زوجة المجنى عليه، بعلمه مقابل مبلغ مالي يوميًا، ويوم الحادث قرر المتهم قتل الضحية للهروب من دفع المبلغ، حيث قام بضربه بآلة حادة على رأسه داخل الشقة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وبمواجهة زوجة المجنى عليه اعترفت بعلاقتها بالمتهم، موضحة "أن زوجها قام بأخذ شقة إيجار مقابل 400 جنيه يوميا بمنطقة العجوزة، حتى يتمكن المتهم من مقابلتها بداخلها. وتحرر محضر بالواقعة، وأحاله اللواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، إلى النيابة التي تولت التحقيق.