يمكن أن يُظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية ما إذا كانت المرأة حاملاً بفتاة، عادةً عند بلوغ حملها حوالي الـ 20 أسبوعاً. حيث يمكن أن يوفر بزل السلى والاختبارات الأخرى أيضاً إجابة محددة. لكن قبل ذلك هناك العديد من الخرافات، غير أن الأبحاث لم تظهر أن أي طريقة أخرى يمكنها معرفة ذلك.
قد يشير الأصدقاء والعائلة إلى علامات الحمل بفتاة أو ولد، ولكنها على الأغلب تعتمد معظم هذه العلامات على الموروث الشعبي وليس على العلم.
حيث تعد الموجات فوق الصوتية في الأسبوع 20 من الحمل هي الطريقة الأكثر موثوقية لمعرفة نوع الطفل، في هذا الحديث يشير الأطباء والاختصاصيون إلى بعض العلامات التقليدية التي تشير إلى إنجاب حامل ما لبنت، وكذلك ما إذا كان لديهم أي دليل علمي يدعمها.
8 علامات تدل على وجود فتاة
1 - غثيان الصباح الشديد
يعتقد بعض الناس أن الغثيان الصباحي الشديد هو علامة على وجود فتاة. في الواقع، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الشعور بالمرض أثناء الحمل قد يكون مرتبطاً بنوع الطفل.
وقد وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن النساء اللاتي يحملن إناثاً يعانين من التهابات أكثر عندما تتعرض أجهزتهن المناعية للبكتيريا مقارنة بالنساء اللاتي يحملن أولاداً.
قد يؤثر هذا الاختلاف على الطريقة التي تعاني بها النساء اللاتي يحملن فتيات من غثيان الصباح. وقد يشعرن بتوعك أكثر من أولئك الذين يحملون الأولاد.
لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت هناك صلة بين غثيان الصباح ونوع الطفل بشكل كامل.
2 - التقلبات المزاجية الشديدة
التغيرات الهرمونية أثناء الحمل يمكن أن تسبب في كثير من الأحيان تقلبات مزاجية. يعتقد بعض الناس أن النساء اللاتي يحملن فتيات لديهن مستويات أعلى من هرمون الاستروجين وبالتالي يصبحن أكثر مزاجية. لكن الأبحاث لا تدعم هذه النظرية.
ترتفع مستويات الهرمونات أثناء الحمل وتنخفض بعد الولادة بغض النظر عما إذا كان الطفل ذكراً أم أنثى.
3 - زيادة الوزن حول منطقة الوسط
إذا اكتسبت المرأة الكثير من الوزن حول وسطها أثناء الحمل، يعتقد بعض الناس أن هذا يعني أنها حامل بفتاة. وقد يعتقدون أيضاً أن زيادة الوزن في الجزء الأمامي من الجسم مباشرةً تشير إلى وجود صبي.
ومرة أخرى، الأدلة العلمية لا تدعم هذه النظرية. حيث يعتمد اكتساب المرأة للوزن أثناء الحمل على نوع جسمها.
4 – يكون البطن عالياً
إن حمل الطفل عالياً فارتفاع البطن هو علامة متكررة في كثير من الأحيان على وجود فتاة. وعلى الرغم من انتشار خذه الخرافة، إلا أن هذا ليس له أي أساس علمي. حيث يعتمد المكان الذي تحمل فيه المرأة طفلها عليها:
نوع الجسم - زيادة الوزن - مستوى اللياقة البدنية - قوة العضلات
5 - الرغبة الشديدة في السكر
غالباً ما تعاني النساء من الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الحمل. ويعتقد البعض أن المرأة إذا اشتهت السكر قد تكون حامل ببنت، بينما اشتهاء المالح قد يدل على ولد.
لكن لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الحمل يمكن أن تشير إلى نوع الطفل.
6 – إصابة الحامل بالبشرة الدهنية والشعر الباهت
يعتقد بعض الناس أن وجود بشرة دهنية وشعر باهت قد يعني أن المرأة تحمل فتاة.
وهذا الاعتقاد ليس له أساس علمي. من ناحية أخرى، قد تكون التغيرات في إنتاج الزيت أو مظهر الشعر أثناء الحمل مرتبطة بالتغيرات الهرمونية أو التغيرات في النظام الغذائي.
7 - مستويات التوتر تكون عالية
إذا كانت المرأة تعاني من مستويات عالية من التوتر قبل الحمل، فمن المرجح أن يكون لديها فتاة. والغريب أنه قد تؤثر مستويات التوتر لدى المرأة قبل الحمل على نوع الطفل. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2012 وجود علاقة بين مستويات هرمون التوتر الكورتيزول ونسبة المواليد الذكور إلى الإناث في هذه الدراسة، كانت النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من الكورتيزول أكثر عرضة إحصائياً لإنجاب فتاة. لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين التوتر ونوع الأطفال الذين لم يولدوا بعد بشكل صحيح.
8 - سرعة ضربات قلب الطفل
يعتقد بعض الناس أنه إذا كان قلب الطفل ينبض بسرعة، فقد يكون أنثى. ومع ذلك، نفى الباحثون هذه الأسطورة منذ عقود في دراسة لم تجد فرقاً كبيراً بين معدل ضربات القلب لدى الأجنة الذكور والإناث.
كيف يختبر الأطباء نوع الجنين؟
1 - أفضل فرصة لمعرفة نوع الطفل هي عندما يقوم الطبيب بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع الـ 20.
2 - سيقوم الطبيب بفحص الأعضاء التناسلية للطفل أثناء الفحص لتحديد نوعه. عادة ما يكون هذا دقيقاً ولكن ليس دائماً، حيث يمكن أن تؤدي أشياء كثيرة إلى حجب صورة الموجات فوق الصوتية.
3 - فحص السائل الأمينوسي
4 - أخذ عينات من الزغابات المشيمية
5 - اختبارات ما قبل الولادة غير الغازية
