وثق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، استهداف الاحتلال لأكثر من ١٥ تجمعا للمواطنين، في الأسواق وأمام المخابز والمطاعم وبعضها لتجمعات على أبواب مراكز الإيواء في مختلف مناطق قطاع غزة.
وقال المكتب في بيان له: "لقد كثف الاحتلال خلال الأيام الثلاثة الماضية من قصف واستهداف محيط المناطق الحيوية التي تشهد تجمعات للمواطنين"، مؤكدًا أن ذلك يأتي في تصعيد لسلوكه الإجرامي الذي يمارسه طوال العدوان.
وأوضح أنه تم استهداف وسط سوق بيت لاهيا وسوق النصيرات وتجمعات أمام مخابز ومطاعم في أكثر من محافظة خلال تواجد واصطفاف عشرات المواطنين على أبوابها لشراء حاجتهم، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وأكد المكتب أن تكرار استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين، يؤكد أن هدفه هو القتل ورفع عدد الضحايا ومفاقمة الوضع الإنساني وزيادة صعوبته على المواطنين، حتى بات محاولة حصول المواطن على بعض حاجاته رحلة محفوفة بالمخاطر.
وتابع المكتب: "إن هذه الجريمة التي يقوم بها الاحتلال تثبت عدم وجود أي خطوط حمراء لإجرامه، وتوضح للعالم مجددا طبيعة بنك أهدافه الذي تستهدفه الطائرات الحربية، ويتنوع بين الأطفال والنساء في منازلهم أو على أبواب المخابز والمطاعم الشعبية والأسواق أو داخل وفي محيط مراكز الإيواء، وحتى في ساحات المستشفيات أو داخل الكنائس ، مثلما جرى في مذبحة المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس".
وأضاف المكتب: "إن هذا الإجرام المركب يستدعي إدانة واضحة وموقفاً حازما من المجتمع الدولي، وتدخلا عاجلا لوضع حد لتغول الاحتلال على دماء شعبنا وجريمته الإنسانية بحق المدنيين التي يدفع ثمنها الأكبر النساء والأطفال، حيث تستقبل المستشفيات ٥٠ شخص ما بين شهيد وجريح في الساعة الواحدة منذ بداية العدوان، غالبيتهم من النساء والأطفال".