اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن مجلس الأمن الدولي فاقم الأزمة في قطاع غزة بسبب موقفه "المنحاز" وتسبّب بـ"أسوأ ضرر" لسمعة الأمم المتحدة.
وأضاف أردوغان -في بيان- بخصوص مجلس الأمن الدولي أنه "من المستحيل أن تعطي هيئة لا يمكنها سوى أن تشعر بالقلق، أملاً للإنسانية أو أن تتمكن من ضمان السلام والاستقرار العالميين".
وتابع أردوغان أن "وكالات الأمم المتحدة، وخصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أصبحت معطلة بسبب مجلس الأمن الدولي نفسه"، معتبرا أن هذه الهيئة "تسبّب مرة إضافية أسوأ ضرر لسمعة الأمم المتحدة".
وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، ملامح البرنامج الاقتصادي متوسط المدى الذي أعدته حكومته للفترة القادمة.
وقال أردوغان في خطاب ألقاه بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: "تماشيا مع هدفنا المتمثل بجعل تركيا أقوى وأكثر أمنا وازدهارا، فإننا نكشف عن خارطة طريقنا الأولى للاقتصاد من خلال البرنامج متوسط المدى".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا، الثلاثاء- إلى "وقف إطلاق نار إنساني" في قطاع غزة، وقال إن هجمات المقاومة الفلسطينية لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة، في حين اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن عدم تحرك المجلس لإنقاذ سكان غزة "لا يغتفر".
جاء ذلك في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، بعد تصاعد المواجهات بين حركة حماس وإسرائيل.
غوتيريش قلق إزاء مخاطر زعزعة الاستقرار في الخليج
وقال غوتيريش "من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ، وأن هذه الهجمات لا تبرر لإسرائيل القتل الجماعي الذي تشهده غزة".
وتأتي هذه المواقف في ظل غارات إسرائيلية مكثفة على قطاع غزة مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، واستعداد قوات الاحتلال لشن هجوم بري محتمل على قطاع غزة.
ويترافق ذلك مع استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة فجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ردا على الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.