للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، فتح معبر رفح، اليوم الأربعاء، لنقل جرحى وخروج أجانب من قطاع غزة إلى مصر.
وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، إنّ قطر توسطت في اتفاق بين مصر وإسرائيل وحماس، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، للسماح بخروج حاملي جوازات السفر الأجنبية، وبعض المصابين بجروح خطرة من قطاع غزة المحاصر.
وأضاف المصدر أنّ الجدول الزمني لفترة بقاء المعبر مفتوحاً لم يتحدد بعد.
وسيتم نقل 81 جريحاً من قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، سيسمح بسفر عدد من أصحاب الجنسيات الأجنبية، بعد أن كانت الحركة على المعبر قد اقتصرت في الأيام الماضية على إدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" بوصول العشرات من حاملي جوازات السفر الأجنبية إلى معبر رفح البري استعداداً لمغادرة قطاع غزة باتجاه مصر.
وقالت مصادر رسمية فلسطينية لـ"العربي الجديد"، إنّ سيارات الإسعاف المصرية توجهت إلى معبر "نيتسانا" الإسرائيلي لتفتيشها قبل الدخول إلى قطاع غزة، على أن يتم تفتيشها عند ذات المعبر عند خروجها محملة بالجرحى.
وكان مصدر مصري مطلع، قد قال في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، إنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي اشترطت مراجعة كافة الأسماء التي سيتم السماح لها بالعلاج في مصر والخروج من القطاع "للتأكد من عدم مشاركتهم في أعمال القتال أو انتمائهم لحركة حماس، أو فصائل المقاومة" على حد تعبير المصدر.
وأوضح المصدر أنّ الآلية تتضمن ترشيح المسؤولين في القطاع الطبي بغزة للحالات والأسماء التي تحتاج للعلاج في الخارج، على أن ترسل قائمة بأسمائهم إلى الجانب الإسرائيلي لمراجعتها قبل منح الضوء الأخضر لخروجهم.