لأول مرة في تركيا، بدأت عائلات تركية بتسمية المواليد الجدد باسم "أبو عبيدة"، وهو الاسم الذي لم يكن متداولا في البلاد قبل ذلك، خاصة بعدما خطف الناطق الرسمي باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأضواء من خلال ظهوره الإعلامي، وكلماته القوية وحضوره الواثق.
وقال الكاتب والصحفي التركي "توران كشلاكجي" إن "(أبو عبيدة) أصبح بطلا في عيون الأتراك، وبات حاضرا وبقوة في الشارع التركي".
ولفت إلى أن "عدة نساء تركيات إحداهن زوجة مخرج تركي معروف، أبدين رغبتهن في إنجاب طفل جيد من أجل تسميته بـ(أبو عبيدة)".
وأضاف، حتى العلمانيين الأتراك بدأوا بتشبيه "أبو عبيدة" بـ "تشي غيفارا" (قائد المقاومة الشيوعية في أمريكية اللاتينية).
وأشار إلى أن "البعض بات يلقب نفسه ب"أبوعبيدة التركي" و"أبو عبيدة الكردي" أو "أبو عبيدة الشركسي"، وأن "الجميع يريد أن ينسب (أبو عبيدة) لقوميته".
واستطاع الناطق باسم كتائب "القسام" خطف قلوب المتضامنين مع القضية الفلسطينية، من خلال خطاباته التي رفعت معنويات الناس بالرغم من المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في غزة ردا على العبور العظيم الذي حققته المقاومة في "طوفان الاقصى" في السابع من الشهر الماضي.