اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، بمقتل ضابط وإصابة 5 آخرين بجروح خلال المعارك في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: إن الضابط الإسرائيلي قتل في اشتباكات يوم أمس، ما يرفع عدد القتلى الجنود المعترف بقتلهم الأربعاء إلى أربعة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جنود الاحتلال المعلن عنهم رسميا في اشتباكات غزة إلى 35 منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وتؤكد مصادر المقاومة أن الحصيلة الحقيقية لقتلى الاحتلال أكبر من ذلك بكثير، وأن الاحتلال يتعمد إخفاء خسائره ويفصح عن بعضها تدريجيا؛ لعدم التأثير على معنويات جنوده ومعنويات الإسرائيلية.
ودمرت كتائب القسام أكثر من 140 آلية للاحتلال في التوغل البري إلى جانب عمليات القصف والاشتباكات من مسافة صفر.
وأعلن جيش الاحتلال ارتفاع إجمالي عدد القتلى من ضباطه وجنوده إلى 352 إضافة إلى 59 شرطيا و10 من جهاز الشاباك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني -مساء الثلاثاء- بارتفاع عدد الجرحى الإسرائيليين إلى 7262 مصابا، منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشارت إلى أن “عدد الجرحى الذين يمكثون في المستشفيات الآن هو 342، بينهم 51 بحالة خطيرة، و152 منهم في أقسام إعادة التأهيل”.
وسبق أن أقرت قوات الاحتلال بمقتل قرابة 1600 من الجنود والمستوطنين منذ 7 أكتوبر الماضي، منهم العشرات من الضباط والجنود في عمليات التوغل البري في قطاع غزة، إلى جانب أسر ما لا يقل عن 242.
