واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لتوغلات الاحتلال الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، ودمرت المزيد من دباباته، وسط اشتباكات من النقطة صفر، تحت القصف العنيف، في وقت استمرت في دك مستوطنات الاحتلال ومواقعه بالرشقات الصاروخية.
وقصفت كتائب القسام قاعدة “رعيم” العسكرية وأسدود المحتلة برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها أوقعوا قوة راجلة صهيونية في كمين محكم في جحر الديك واستهدفوهم بقذيفة أفراد وأجهزوا عليهم من مسافة صفر.
وأعلنت كتائب القسام -صباح الخميس- تدمير 3 آليات وجرافة صهيونيةً على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف “الياسين105”.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابةً صهيونيةً في منطقة التوام بقذيفة “الياسين105”.
بدورها، أعلنت سرايا القدس تقصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية.
كما أعلنت السرايا عن قصف تجمع لآليات العدو المتوغلة غرب مجمع أنصار في غزة بعدد من قذائف الهاون.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، استهداف ناقلة جند صهيونية متوغلة شمال غرب مدينة غزة بقذائف الآر بي جي.
وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى استهداف قوات الاحتلال في مدينة جنين بعدد من العبوات شديدة الانفجار.
ومساء أمس، أكدت كتائب القسام، تمكن مجاهديها بعون الله من تدمير 16 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئياً في مختلف محاور القتال، وتنفيذ عمليات قنص واستهداف القوات الراجلة بمختلف الأسلحة وأوقعوا فيها إصاباتٍ محققة، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون.
ومنذ بداية التوغل البري في 27 أكتوبر الماضي، دمّرت كتائب القسام 141 دبابة وآلية للاحتلال في محاور قطاع غزة.
واعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، بمقتل أربعة من ضباطها وجنودها وإصابة 12 آخرين بجروح خطيرة خلال اشتباكات الأربعاء في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى الجنود بالتوغل البري إلى 35 إضافة إلى مئات الإصابات.
وسبق أن أقرت قوات الاحتلال بمقتل قرابة 1600 من الجنود والمستوطنين، منهم العشرات من الضباط والجنود، وإصابة 7262 آخرين إلى جانب أسر ما لا يقل عن 242، منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.