أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى للاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب، مساء السبت: “فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى للعدو، ومصير الأسرى والآسيرين لا يزال مجهولاً”.
وفي التاسع من الشهر الجاري أعلنت كتائب القسام، مقتل أسيرة مجندة وإصابة جندي أسير بقصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت الكتائب -في بيان نشرته على تليغرام- بمقتل الأسيرة المجندة التي تدعى فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاما) من مستوطنة موديعين، وإصابة جندي أسير إصابة متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وحذرت كتائب القسام عدة مرات من أن القصف الصهيوني على القطاع يتسبب بمقتل وجرح الأسرى الإسرائيليين والمحتجزين الأجانب، وأعلنت سابقا أن 60 أسيرا محتجزين لديها قتلوا جراء غارات جيش الاحتلال المستمرة على القطاع.
وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد الأسرى لديها ما بين 200 و250 إسرائيليا، وآخرين من جنسيات أخرى خلال معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت حماس إلى أن بين المحتجزين “عسكريين برتب مرتفعة” وأنها ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال، إلا أن الاحتلال لا يزال يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات الصفقة.
وقد أطلقت كتائب القسام 4 أسيرات “لدواعٍ إنسانية” هن امرأتان تحملان الجنسية الأميركية استجابة لجهود وساطة قطرية، وإسرائيليتان بوساطة مصرية قطرية.