أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء السبت، أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب تقرر تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى حتى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
وأفادت مصادر مطلعة لمراسلنا أن هناك تجاوزات من الاحتلال في تطبيق اتفاق الهدنة المؤقتة تشمل عدم الالتزام بمعايير الأسماء التي نصت على الأقدمية.
وأضافت المصادر أن التجاوزات تشمل عدم دخول شاحنات المساعدات بالكميات المتفق عليها لشمال القطاع، إلى جانب إطلاق الرصاص الحي على المواطنين وقتل اثنين منهم واصابة العشرات، أمس الجمعة مع اختراق طيران الاستطلاع مرات عديدة في المناطق المختلفة.
وحسب المصادر، فقد تحرك قوة راجلة في شمال القطاع كاد ان يؤدي الى اشتباك مع مجاهدينا وكسر الهدنة.
ووفق المصادر؛ فقد تم إبلاغ الوسطاء بهذه التجاوزات التي تهدد الاتفاق، والطلب منهم تحمل مسؤولياتهم بإلزام الاحتلال بالتنفيذ الدقيق للاتفاق.
وكانت قطر هي الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر وأميركا في اتفاق الهدنة، الذي ينص على تبادل 50 أسيرًا إسرائيليا محتجزا بغزة مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا لدى الاحتلال.
وقالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنها تلقت لائحة المحتجزين الذين يفترق أن يغادروا غزة السبت، لكنها لم تحدد عددهم أو الوقت المتوقع للإفراج عنهم.
وكان من المقرر أن تستأنف اليوم عملية الإفراج عن الأسرى التي بدأت أمس الجمعة، حيث كان من المنتظر أن يفرج الاحتلال عن 42 أسيرا من النساء والأطفال مقابل إفراج القسام عن 14 أسيرا إسرائيليا.
وأفرجت إسرائيل أمس الجمعة عن 39 فلسطينيا، هم 15 طفلا و24 امرأة، في حين أفرجت كتائب القسام عن 24 محتجزا، منهم 13 إسرائيليا و10 تايلنديين وفيلبيني واحد.