تلقت الصحفية الإسرائيلية الشهيرة أميرة هاس وابلا من رسائل الكراهية ودعوات لمقاضاتها، بتهمة التحريض على العنف منذ كتابتها مقالاً دافعت فيه عن شبان فلسطينيين رموا جنوداً إسرائيليين بالحجارة. واعتبرت هاس التي عاشت في الأراضي الفلسطينية المحتلة عشرين عاماً، أن "رمي الحجارة هو حق بالولادة وواجب لأي شخص يخضع لحكم أجنبي"، واقترحت على المدارس الفلسطينية "إعطاء حصص أساسية في المقاومة". وأثار مقال الرأي هذا الذي نشرته هاس في صحيفة هآرتس التي تكتب فيها موجة من الغضب وردود الفعل على الانترنت وفي وسائل الإعلام الإسرائيلية. وعلى الإثر، تحرك "مجلس ييشا الذي يمثل المستوطنين اليهود"، و"المنتدى القانوني لأرض إسرائيل"، وتقدما بشكوى إلى الشرطة والمدعي العام الإسرائيلي، مطالبان بالتحقيق مع هاس بتهمة التحريض على العنف و"الارهاب".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.